صدر عن مصلحة النقابات في حزب القوات اللبنانية البيان الآتي: "متى سيعي بعض الضباط في القوى الأمنية أن مركزهم في المؤسسات التابعين لها هي لخدمة القانون وليس لتخطي كل الأعراف وصولا للبلطجة والضغط على المواطنين لتحقيق أهدافهم السياسية؟
بعد فوز القوات اللبنانية في إنتخابات نقابة مالكي الشاحنات في مرفأ بيروت والتي جرت على ست مقاعد من اصل 12 بنتيجة 4- 2، يبدو أن هذه النتيجة التي تضمن لحد كبير فوز القوات بمركز النقيب لم ترق للضابط في الأمن العام ن.أ. حيث مرفأ بيروت نقطة خدمته، فبدل القيام بواجباته المحددة يقوم بالضغط على مالكي الشاحنات لإنتخاب المرشح المنافس لمرشح القوات اللبنانية من خلال استعمال نفوذه داخل المرفأ بمنع دخول الشاحنات التي لم ينتخب مالكيها حسب توجيهات الضابط.
بناء على ذلك تقوم مصلحة النقابات في حزب القوات اللبنانية منذ الأمس بسلسلة إتصالات بالمراجع المعنية لوضعهم في صورة سلوك الضابط المذكور ، لكنه ما زال يتمادى بتخطي صلاحياته و ضرب الأنظمة والقوانين مستقويا بغياب المسائلة و المحاسبة.
لذلك تناشد مصلحة النقابات في حزب القوات اللبنانية المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم بوضع الضابط الذي يشوه أهداف مؤسسة الأمن العام عند حده حرصا على صورة الضباط التي نحترم ونقدر تضحياتهم وصونا لعمل المؤسسات الأمنية وإحتراما لنبل العملية الديمقراطية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك