هل عادت سوريا الى لبنان من بوابة الرئاسة او انها لم تخرج اساسا؟ او ان هناك من يريد ان يُقحمها كغطاء لتعطيل الانتخابات الرئاسية؟
في المشهد الرئاسي مؤخرا، رسائل وصلت وتصل بشتى الوسائل الى الرئيس سعيد الحريري مفادها ان السوريين وحزب الله لا يريدونه رئيسا للحكومة المقبلة.
رسالة اولى من الوزير السابق وئام وهاب جاء فيها:
من لا يلتزم الجيش والشعب والمقاومة لا يمكن ان يكون مرشحا طبيعيا لرئاسة الحكومة.
رسالة ثانية مباشرة من دمشق لسالم زهران فيها ان الحريري ان كُلف لن يؤلف سواء بالترغيب او الترهيب، ولدى السؤال عن اسباب الفيتو قال: هو فيتو على السعودية الغارقة في اليمن وسوريا.
عدوان يقول انه علينا ان لا نفوت فرصة انتخاب رئيس في 31 الجاري.
وفي النهاية الجميع ينتظر قرار الحريري وانعكاساته على التحالفات ولكن الجميع ايضا يُجمع على ان 31 مفصلي فاما انتخاب او لا رئيس في المدى المنظور.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك