انتقدت مصادر نيابية مسيحية بارزة عبر صحيفة "السياسة" الكويتية محاولات "التيار العوني" المضلّلة التي يعمل من خلالها على تحويل الهزائم الى إنتصارات، ظنّاً منه أنه "يتشاطر" على اللبنانيين ويدّعي لنفسه نصراً، كان بمثابة هزيمة ما بعدها هزيمة، عندما خضع يوم 13 تشرين الأول 1990 عون للقرار السوري بإزاحته من قصر بعبدا وهرب الى السفارة الفرنسية، تاركاً جيشه في العراء، حيث وقع العشرات من جنوده بين شهيد وجريح، من أجل قضية تخلّى عنها عندما وجد أن السوريين لن يأتوا به رئيساً للجمهورية في ذلك الوقت.
وطالبت المصادر عون بأن يتعاطى مع الأمور بواقعية وألاّ يحاول إدعاء إنتصارات بعيدة كل البعد عن مسيرته، مشيرة الى أن يوم 13 تشرين الأول هو يوم حزين في تاريخ لبنان، عندما استباح السوريون كل شيء ودمروا قصر بعبدا بما يمثّله من رمز وطني كبير لكل اللبنانيين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك