كل الأجواء الآتية من باريس تؤكد أن الرئيس سعد الحريري سيحسم قراره الرئاسي خلال الساعات الـ24 المقبلة.
هو ألغى اطلالة تلفزيونية كانت مقررة بعد اعلان ترشيح الجنرال عون الذي اتفق أن يتم على أثر لقاء مع الجنرال عون في بيت الوسط في بداية الاسبوع المقبل.
وفي هذا الاطار أيضا يأتي قرار الوزير جبران باسيل وبالاتفاق مع الرئيس الحريري، بتأجيل سفره الى نيوزيلاندا الذي كان مقررا الثلثاء المقبل.
لكن وسط هذه الأجواء وفيما علمت الـmtv أن الحريري طلب من الرابية وقتا اضافيا، برز كلام عن بعض العقبات القديمة الجديدة قيل إنها السبب في فرملة الاندفاعة الحريرية، عقبات تمحورت بمجملها حول رفض وصول الحريري الى رئاسة الحكومة، وقد تولى التعبير عنها بشكل مباشر ومعلن الوزير السابق وئام وهاب الذي غرد وقال: "من لا يحترم دماء الشهداء الذين سقطوا في سوريا دفاعا عن لبنان في مواجهة الارهاب لن يصل الى أي موقع".
على الخط نفسه عمل الوزير علي حسن خليل الذي التقى الرئيس الحريري في فرنسا، كلام الخليل للحريري كان معبرا جدا بحسب ما علمت الـmtv حيث قال لزعيم المستقبل: "لا تريدون السلة فليكن، لنذهب اذا وننتخب رئيسا ونترك رئاسة الحكومة والحكومة لما بعد، ما أوحى بأن الضمانات لرئاسة الحكومة غير متوفرة".
كلام خليل سبقه اتصال عتب بين الرئيس بري والنائب وليد جنبلاط بعد تغريدة الأخير الذي دعا فيها الى وقف الجدل البيزنطي والسلل الفارغة وانتخاب أيا كان من دون قيد أو شرط، بري عاتب صديقه القديم بالقول: "صرت تبعتلي الرسائل عبر التويتر؟ فرد جنبلاط: أتمنى أن تتفهم موقفي فلدي مشكلتين سرايا التوحيد ووئام وهاب والتفاهم المسيحي الذي لا يمكن أن أقف في وجهه لضرورات انتخابية في الجبل. فما كان من رئيس المجلس سوى طمأنة البيك بمعالجة القضيتين شارحا أن سرايا التوحيد موجهة لـ"حزب الله" لاسباب مالية أكثر مما هي موجهة من الحزب للداخل الدرزي.
نتيجة الاتصال الهاتفي ترجمت بتغريدة لجنبلاط أوضح فيها الموقف بالقول: قد يكون جرى سوء فهم حول قضايا السلة لكنها نوقشت مرارا وتكرارا وهي متكاملة كما وضع أسسها بري في الحوار، السلة أساس الانطلاق ولا تستكمل الا بانتخاب الرئيس.
فهم الرئيس الحريري الرسالة وشعر بمخطط منظم لاضعافه... هو يدرس بتأن خطواته ولن يتسرع.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك