عندما نلتقط الصور، إنما نحن نخلّد لحظة لن تتكرّر، نريد حبسها في ورقة لنسترجعها كلّما رغبنا بذلك... هي في العادة لحظات جميلة، أضحكتنا، او ربما أبكتنا من الفرح، فلا أحد يرغب في استذكار الاحزان.
وكلّما مرّ زمن على الصور، زادت قيمتها، ومن هذا المنطلق جمعنا لكم باقة من الصور التي تعود إلى عشرات السنين، وبغالبيتها هي بالأسود والابيض، وفيها سترون امورا لم تعايشوها وترونها ربما للمرة الاولى.
ففي إحداها تجدون اختبارا حيا لأحمر شفاه على وجه رجل تعود إلى عام 1950، وفي أخرى تشاهدون روبين ويليامز وهو يتنكر كالمشجعات عام 1979، وصورة أخرى لسيدة إيرانية ترتدي ثياب البحر على الشاطئ عام 1960 وهو أمر مثير للاهتمام، إزاء التغير الكبير الذي طرأ في الجمهورية الإيرانية لناحية المظهر والصورة الواجب تقديمها عن المرأة.
إلى ذلك، نجد في صورة اخرى تعود للعام 1946 طريقة غريبة لمعالجة الآلام، حيث كان الرومانيون يُجلسون دُبّا على ظهر الشخص المريض. كذلك، تطالعنا صورة لآينشتاين على البحر عام 1939، وأخرى لآلة كانت تستعمل في القدم لرشّ العطر عام 1952.
صورة اخرى، نعرضها لكم تظهر لحظة أغمي على ملكة جمال نيوزيلاندا خلال مسابقة "ملكة جمال الكون" عام 1954، إضافة إلى عملية اختبار خوذة "رغبي" عبر ضرب الرأس بالحائط عام 1912.
والبقية كالآتي:
- لاعبون يبحثون عن عدسة لاصقة لزميلهم سقطت خلال المباراة عام 1912
- أكشاك للاستماع الى الموسيقى داخل متجر عام 1955
- أطفال من عامة الشعب في بريطانيا العظمى ينظرون إلى آخرين من الطبقة النبيلة تعود لعام 1937
- حفل افتتاح الالعاب الاولمبية في موسكو عام 1980
- سلفادور دالي يقبّل يد الممثلة راكيل ولش عام 1965.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك