أكدت وزارة الطاقة والمياه في بيان صادر عن مكتبها الاعلامي، انها "تستكمل ما كانت قد بدأته في ما يختص بمجاري الانهر مع الجهات المختصة".
وأعلن البيان أن الوزارة "بادرت الى تلزيم أشغال تعزيل الأنهر في المحافظات كافة ضمن الاعتمادات المحدودة المتوفرة في موازنتها، وذلك قبل حلول فصل الشتاء تجنبا لحصول الفيضانات وحفاظا على الاملاك العامة والخاصة وتأمين سلامة المواطنين".
أضاف: "وقد عمدت الوزارة الى التنسيق مع وزارة الداخلية والبلديات لتسهيل عمل المتعهدين وحركة آلياتهم، مع الاشارة الى ضرورة التشدد في المراقبة لعدم رمي الردميات والنفايات في الانهر وملاحقة ومعاقبة كل من يتسبب بالاضرار".
وأمل من "البلديات كافة أن تقوم ايضا بتنظيف المجاري الشتوية كل ضمن نطاقه والتعاون مع الوزارة في سبيل تحقيق المصلحة العامة".
وختم: "تعيد وتذكر الوزارة أنها ستقوم هذه السنة إستثنائيا بتعزيل ما أمكنها من المجاري على الرغم من أنها ليست من صلاحيات الوزارة وفقا للمرسوم رقم 5343 تاريخ 6/7/1994 الذي أشار بوضوح لمهمات الوزارة التي تقتصر على تصحيح مجاري الأنهر اي انتظام سيلان المياه، وليس من مهمتها تعزيل المجرى بشكل يومي مستمر بسبب رمي النفايات والردميات التي تبقى على مسؤولية الذي يقوم بهذا الضرر لجهة إزالة وتحمل التكاليف على مبدأ الملوث يدفع Pollueur Payeur، خصوصا أن عملية الإختناقات والفيضانات في مجاري الأنهر والمجاري الشتوية والأقنية ناتج بمعظمها عن التعديات المزمنة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك