اشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب فريد الخازن، الى "وجود مساع يقوم بها حزب الله بعيدا من الاعلام لتقريب وجهات النظر للوصول إلى بر الأمان في موضوع الانتخابات الرئاسية".
واعتبر أنّ "الخلاف الأكبر كان يتمحور حول موقف الحزب من وصول الرئيس سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة، لكن اليوم اخذ الحزب موقفه، والسيد نصرالله أوضحه بكلام مطمئن بالأمس".
واعتبر ان "كلام نصرالله يصبّ في خانة تذليل العقبات في اتجاه انتخاب العماد عون رئيسا وسعد الحريري رئيسا للحكومة ونبيه بري رئيسا لمجلس النواب"، معتبرا ان "لبنان ليس أولوية على اجندات دول المنطقة او دول العالم، ولا رابط بين الانتخابات الرئاسية والتسوية في لبنان وبين الانتخابات الأميركية. فأميركا كان لها دور في لبنان عندما كان هناك اسباب للتدخل. أما المملكة العربية السعودية، فغير مكترثة للوضع اللبناني، ومواقف مسؤوليها: إما انهم غير مهتمين لأسباب موضوعية، او انهم لا يريدون الاهتمام لأسباب أخرى تعنيهم".
واضاف "عندما يتخذ الرئيس الحريري موقفا واضحا ونهائيا بالنسبة لترشيح العماد عون ذلك سيشكل محرّكا أساسيا، ونكون قد وصلنا إلى المرحلة الأخيرة، التي ستدفع كثيرين إلى إعادة النظر بمواقفهم، أكان الرئيس بري او النائب وليد جنبلاط. وسيكون لهذا القرار تداعيات مباشرة على مواقف عديدة بالاتجاهين"، مشيرا الى اننا كلبنانيين "أمام فرصة قد لا تتكرّر لحماية البلد، لأن لبنان يجب حمايته من الداخل وعبر تحالف الأقوياء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك