أطلّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لليوم الثاني على التوالي شخصياً أمام الحشود في الضاحية الجنوبية، في مراسم إحياء يوم العاشر من محرّم.
وأكّد ان "المسيرات العاشورائية من صور إلى بعلبك إلى بنت جبيل إلى مختلف المناطق هدفها إعلان التضامن الكامل مع الشعب اليمني الشجاع وقيادته وجيشه"، مضيفا: "ما أعرفه عن اليمن والشعب اليمني أنه يوجد مئات الآلاف والآلاف من المقاتلين الشجعان الصامدين الذين لا تخافهم لا الجبال مستعدّين للدفاع عن كراماتهم بكافة الوسائل وسيصنعون الإنتصارات".
وقال نصرالله: "فلسطين أرضنا المقدّسة وخيار شعبها بالإنتفاضة هو الخيار الصائب وكلينتون وترامب يتنافسان على الدعم المطلق لإسرائيل"، مشيرا الى ان "الأميركيين يريدون فتح الطريق لـ"داعش" من الموصل الى شرق سوريا"، لافتا الى ان "تكديس "داعش" في سوريا سيجعله يستغل وجوده عند الحدود ليحشد قواته ويدخل العراق مجددا".
وفي الملفّ اللبناني، شدد نصرالله على المسار السياسي الايجابي في البلد وعلى أن يمضي المسار في الملف الرئاسي الى النتائج المطلوبة، مؤكدا ان "موقف حزب الله واضح وثابت وحاسم ولا يحتاج الى تكرار في الملف الرئاسي".
وأضاف: "على الحكومة العمل بشكل جاد للبت في المواضيع كافة من بيئة وصحة والليطاني ومياه وكهرباء ولا يجوز ان تتوقف الحكومة عن أداء مسؤولياتها مهما انتابها الترهّل السياسي".
واعتبر نصرالله ان "من يحمي بلدنا هو قوّة لبنان المتمثلة بجيشه وشعبه ومقاومته"، مشددا على ان "عيون المقاومة ستبقى مفتوحة على الحدود الجنوبية وما تحضّر له اسرائيل ولن تخلي الميدان، كما ان عينها ستبقى على الحدود الشرقية في مواجهة التكفيريين".
وتابع: "سوف نستمرّ بالدفاع عن شعوب سوريا والعراق والشرف والتاريخ والمستقبل والعزّ والشرف ونلتزم بموقفنا الجهادي لأننا نواجه خيارات فرض الحرب".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك