أملت وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني في "عودة الامور الى نصابها في مجلس الوزراء"، مؤكدة في حديث إذاعي "انه تمت الدعوة الى عقد جلسة للحكومة يوم الخميس المقبل".
وردا على سؤال عن سعي الرئيس نبيه بري الى عقد جلسة تشريعية فيما تطالب اطراف مسيحية اخرى بإدراج قانون الانتخاب على جدول اعمال الجلسة والا فانها ستقاطع، ايدت شبطيني بري في هذا المجال مذكرة "بوجوب أن يكون رئيس الجمهورية موجودا للاطلاع على قانون الانتخاب وكي لا يتفاجأ بقانون غير مشارك في اعداده".
من جهة ثانية اعلنت شبطيني في تصريح ان "حرب السلال تعاظمت الأسبوع الماضي وكادت تؤدي لأزمة سياسية جديدة تضاف لأزمات الوطن الكثيرة، مع الإشارة الى أن هذه التجاذبات لم تأت بأي نتيجة وبقيت سلة الحل وسد الشغور فارغة للأسف، مع تأكيدنا مجددا بأن السلة المفيدة هي السلة التي يكون فيها إعلان بعبدا المتوازن واتفاق الطائف والعمل على تطبيق بنوده وتعديل ما أمكن تعديله دون المساس بالجوهر".
وقالت:"هذا الأمر لا يعتبر ثقالات على الرئيس العتيد أو شروطا تعرقل مسيرة عهده، بل بالعكس هي ثوابت توافق عليها معظم الأطراف، وهذا برأينا يسهل إختيار الرئيس الجديد للجمهورية ويرضي الجميع. وإذا كان لا بد من تفاهمات مسبقة، نعتقد أن الشخصية الوحيدة التي تستطيع تنفيذها دون مواربة هي الوسطية والمعتدلة المستقلة ويكون إختيار الرؤساء بناء على الأحجام المعروفة إن كان لرئيس الحكومة المقبل أو رئيس مجلس النواب، والرئيس القوي هو الرئيس الذي يحظى بإجماع ويكون حكما ولا ينتمي الى حزب أو تيار معين".
وتابعت: "في مجال آخر، نرحب بعودة الحكومة للانعقاد لمعالجة قضايا الناس وإصدار قرارات تساعد الى حد ما، بتسيير أمور الدولة وسد الفراغ الحاصل، وخصوصا القضايا التي لها علاقة بمعيشة الناس وتصريف إنتاج المزارعين ومعالجة النفايات. وهذا برأيي أهم بكثير من المناصب، ونتمنى أن يستمر عمل مجلس الوزراء من خلال تحييده عن الصراعات الجانبية".
وختمت: "لمناسبة ذكرى عاشوراء،أتوجه للمسلمين وللطائفة الشيعية الكريمة بالتحلي بالصبر والسلوان ولتكن المناسبة عبرة ومحطة للتسامح والغفران".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك