تخيّم ملائكة الرئاسة على الرابية، حيث مقرّ رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، كما على خصومها من "أهل البيت" السابقين في التيّار الوطني الحر. هدأت حملة التجييش للتحرّك الشعبي قليلاً، وهدأت أيضاً حركة المعارضين الذين فرملتهم الأجواء الإيجابيّة التي تنذر بقرب انتخاب عون رئيساً.
وإذا كان التحرّك الشعبي سيتّخذ طابعاً مختلفاً عن الذي كان يُعدّ له، بفعل التطوّرات الأخيرة على الصعيد الرئاسي، فإنّ الثابت هو أن لا تراجع عنه، "فالمناسبة عزيزة جدّاً على قلب "الجنرال" ولا يمكن أن تمرّ من دون إحيائها، وبحضوره أيضاً".
وتشير المعلومات الى أنّ التحرّك الشعبي الذي سيقوم بها التيّار الوطني الحر بمناسبة ذكرى 13 تشرين الأول ستُحسم تفاصيله في الأيّام القليلة المقبلة، ولو أنّ موعده حُسم في 16 تشرين الأول الجاري، مع ترجيح إقامته في منطقة بعبدا، على طريق القصر الجمهوري، تماماً كما أقيم احتفال العام الماضي. قيل حينها إنّ اختيار بعبدا يؤشّر الى قرب عودة عون إليها. مرّت سنة ولم يعد، ولو أنّ اللقمة الرئاسيّة باتت أقرب اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى.
وكشف مصدر مطلع لموقع mtv عن أنّ الكلمة التي سيلقيها العماد ميشال عون في هذه المناسبة ستتضمّن شقّين، يركّز في الأول على موضوع الانتخابات الرئاسيّة والمشروع الذي يحمله الى الرئاسة، وسيحدّد في الثاني الخطوط العريضة للمسار الذي سيسلكه في حال لم تحصل الانتخابات الرئاسيّة.
فهل انتقال عون الى طريق قصر بعبدا، في مناسبة 13 تشرين التي دفعته الى مغادرته القصر، سيكون مجرّد محطة لانتقاله الى ما سمّي يوماً "قصر الشعب" في اليوم الأخير من هذا الشهر، أم أنّ بين تشرين وتشرين حسابٌ رئاسيّ ثانٍ؟
وإذا كان التحرّك الشعبي سيتّخذ طابعاً مختلفاً عن الذي كان يُعدّ له، بفعل التطوّرات الأخيرة على الصعيد الرئاسي، فإنّ الثابت هو أن لا تراجع عنه، "فالمناسبة عزيزة جدّاً على قلب "الجنرال" ولا يمكن أن تمرّ من دون إحيائها، وبحضوره أيضاً".
وتشير المعلومات الى أنّ التحرّك الشعبي الذي سيقوم بها التيّار الوطني الحر بمناسبة ذكرى 13 تشرين الأول ستُحسم تفاصيله في الأيّام القليلة المقبلة، ولو أنّ موعده حُسم في 16 تشرين الأول الجاري، مع ترجيح إقامته في منطقة بعبدا، على طريق القصر الجمهوري، تماماً كما أقيم احتفال العام الماضي. قيل حينها إنّ اختيار بعبدا يؤشّر الى قرب عودة عون إليها. مرّت سنة ولم يعد، ولو أنّ اللقمة الرئاسيّة باتت أقرب اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى.
وكشف مصدر مطلع لموقع mtv عن أنّ الكلمة التي سيلقيها العماد ميشال عون في هذه المناسبة ستتضمّن شقّين، يركّز في الأول على موضوع الانتخابات الرئاسيّة والمشروع الذي يحمله الى الرئاسة، وسيحدّد في الثاني الخطوط العريضة للمسار الذي سيسلكه في حال لم تحصل الانتخابات الرئاسيّة.
فهل انتقال عون الى طريق قصر بعبدا، في مناسبة 13 تشرين التي دفعته الى مغادرته القصر، سيكون مجرّد محطة لانتقاله الى ما سمّي يوماً "قصر الشعب" في اليوم الأخير من هذا الشهر، أم أنّ بين تشرين وتشرين حسابٌ رئاسيّ ثانٍ؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك