من الطبيعي أن تشعري ببعض القلق حيال ممارسة الجنس مع الزوج خلال فترة الحمل إذ يخطر الكثير من الأسئلة على بالك. هل الجنين يحس بالجماع؟ هل تؤثر العلاقة الحميمة على نمو الجنين أو صحته؟
تشير الدراسات إلى أنه مهما كان حجم عضو زوجك الذكري، لا يمكن أن يؤثر الجماع على صحة الجنين حتى ولو وصل الى عنق الرحم، لذلك، لطالما أنك لا تعانين من أي مشكلة خلال الحمل، يعتبر الجماع طبيعياً جدًّا حتى خلال الفصل الثالث من الحمل.
هذا وعليك طمأنة زوجك حيال هذا الموضوع إذ قد يتردّد أيضًا في حال كان الجماع آمنًا خلال هذه الفترة والتأكيد له أن الجنين محمي بسدّادة مخاطية تغلق عنق الرحم وكذلك بالكيس الأمنيوسي الذي يمنع وصول الجراثيم والبكتيريا إلى الرحم أو الجنين.
إلى ذلك، تتعدّد الحالات التي تمنعك عن ممارسة الجماع خلال الحمل ألا وهي:
- احتمال تعرّضك للولادة المبكرة.
- اذا كنت معرضة للإصابة بمشكلة الاجهاض.
- اذا كنت تعانين من النزف المهبلي أو تقلّصات في الرحم.
- اذا كنت مصابة بإلتهاب في المهبل أو الرحم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك