ليست الممثلة المصرية غادة عبد الرازق مجرّد ممثلة. هي أكثر من ذلك. هي نجمة استطاعت أن تصنع لنفسها، على مدى سنوات عدّة، اسماً كبيراً في الدراما والسينما. شهرتها الكبيرة التي حقّقتها عربياً لم تأتِ على غفلة، بل ولدت من امرأة "جدعة" تسكنها ربّما منذ الصغر. ولكن...
تعلم غادة عبد الرازق، هذه الممثلة الجريئة المخضرمة، أنها من الأقوى تمثيلياً بين الممثلات المصريات وحتى بعض العربيات منهنّ. تُدرك على مدار أربعة وعشرين ساعة يومياً أنها من "الأجدع" في التمثيل ومن الأكثر صلابة في الحياة بين مئات من الشهيرات العربيات.
ولعلّ أكثر ما تشتهر به النجمة المصرية، فضلاً عن أدائها التمثيلي القوي هو كثرة نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً موقع "إنستغرام" الذي أوصل بعض الناس إلى الجنون به. كما تعلم عبد الرازق أن استمرار الناس في ممارسة فضولهم تجاه ما تقوله أو تعلن عنه أو تفعله أو تنشره على صفحاتها هو أمر لا محال ويسجَّل كنقطة قوّة في سجّلها الفني والشخصي.
إنها مسألة طبيعية جداً أن يُقبِل الناس، رجالاً ونساءً، على صفحة غادة عبد الرازق إلى هذا الحدّ. فغالباً ما ينجذب العرب إلى كل حركة تحتوي على جرأة. إلاّ أن جرأة عبد الرازق التي يصفها عدد من متابعيها بـ "الوقاحة" تسبب لها مشكلات يومية.
فتظهر الممثلة المصرية تارةً بـ "المايوه" وتارة أخرى بثياب يعتبرها عدد كبير من متابعيها "وقحة"، بحسب وصفهم. أمّا ما أثار غضبهم في الفترة الأخيرة فهو نشر عبد الرازق من وقت إلى آخر صوراً التقطتها لنفسها بقميص النوم في الفراش.
لا يمكن نكران أنّ تصرّفات عبد الرازق على صفحاتها على المواقع الاجتماعية ليست بريئة أبداً، علماً أنها كانت أعلنت منذ أشهر، في مقابلة تلفزيونية، أنّها تتعمّد الجرأة الزائدة في الصور التي تنشرها. هي إذاً صريحة وواضحة مع نفسها ومع مَن اختار أن يتابعها على صفحتها.
ولكن ربّما يمكن القول إنّ المشكلة الفعلية تكمن في عقول البعض الذي يصرّ دائماً على التعليق على صورها بالشتائم والكلام النابي على خلفية غضبه بدلاً من التوقف عن متابعتها. هي جريئة، ولكنّهم أغبياء!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك