لم تنفرج حتى الآن حكوميا ورئيس الحكومة تمام سلام لا يزال يتابع المشاورات على أن يتخذ قراره بحسب المعلومات الثلاثاء.
حتى ليل الاحد كانت كل المؤشرات تفيد بتوجه سلام الى دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد هذا الاسبوع. سلام كان تلقى اشارات ايجابية من حزب الله ومن المردة تفيد بمشاركتهما في الجلسة وأتى كلام النائب محمد رعد الداعي لتفعيل عمل الحكومة ومجلس النواب ليصب في هذا الاتجاه... في المقابل بقي التيار الوطني الحر على موقفه في مقاطعة أي جلسة فبالنسبة الى التيار لم يتغير شيء ليحضر ولا معطيات جديدة تسمح بالمشاركة.
فضلا عن أن التيار الوطني الحر لا يمكن أن يتخلى عن ورقة الضغط هذه طالما أن الملف الرئاسي على حاله.
سلام ينتظر خلال ساعات جوابا واضحا من حزب الله ليبنى على الشيء مقتضاه علما أن الحزب محرج رئاسيا مع التيار ولا يريد مشكلة اضافية معه، لكن سلام بحسب أوساطه انتظر طويلا وأعطى فترة زمنية كافية ولا يمكن أن يتوقف عمل الحكومة أكثر من ذلك.
في أي حال الجلسة إن عقدت فستكون بالجدول السابق ولا حاجة بالتالي للساعات الـ90 التي تحتاجها لتوزيع جدول جديد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك