رفضت مصادر رفيعة في "التيار الوطني الحر" أي محاولة لتطويق النائب ميشال عون في حال انتخابه رئيساً للجمهورية، مشددة على أنه لا يقبل بأي شروط يضعها هذا الفريق أو ذاك ضده، لأن في ذلك انتقاصاً من قوة رئيس الجمهورية ومن مقام الرئاسة، عدا عن أن ذلك يشكل تعارضاً مع الدستور لا يمكن القبول به.
وأكدت المصادر لصحيفة "السياسة" الكويتية، أن النائب عون ملتزم بما ينص عليه الدستور ولا يقبل بأن يتم تجاوزه وتكبيله تالياً بشروط ومطالب لا دستورية ولا قانونية، مشيرة إلى أن من مصلحة الجميع أن يكون الرئيس العتيد محرراً من أي التزامات أو تعهدات، لكي يكون قادراً على ممارسة دوره بقوة لما فيه مصلحة البلد واللبنانيين من دون استثناء.
وشددت في المقابل، على أن الاستعدادات للتظاهر في الشارع مستمرة، ولم تلغَ بعد التطورات الرئاسية الأخيرة، لأن مطالب "التيار الوطني الحر" محقة ولا يمكن تجاوزها أو تجاهلها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك