شارك عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أنور الخليل في لقاء شعبي أقيم في بلدة عين جرفا- قضاء حاصبيا، وحضره عدد من الفاعليات والمشايخ.
وتحدث الخليل عن ثلاثة نقاط، أولها الحراك السياسي الذي تشهده الساحة السياسية مؤخرا والمرتبط بموضوع رئاسة الجمهورية وانتخاب رئيس جديد، وقال: "نحن نتمنى أن يثمر هذا الحراك نتائج إيجابية، غير أن الإنقسام الحاصل في البلاد، يدفعنا للتأكيد بأن واحدة من أسباب نجاح هذا الحراك يتمثل في التفاهم على عناوين المرحلة المقبلة وأسسها على عدة مستويات، وذلك انطلاقا من إحترام الدستور، واحترام تطبيقه، لاسيما سلة الإصلاحات المعلقة منذ إقرار اتفاق الطائف وأهمها إقرار قانون انتخابي خارج القيد الطائفي مع ما يستلزمه من إقرار مجلس الشيوخ، تشكيل اللجنة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية ومهمتها وضع تصور كامل وشامل للمراحل المطلوبة تدريجيا للوصول الى هذا الهدف الهام والأساسي إذا كنا نحلم بوطن لجميع ابنائه وليس مقاطعات طائفية، كل على مذهبه، وإقرار قانون اللامركزية الإدارية وغيرها من البنود الإصلاحية التي جرى إهمالها سابقا ولم يعد ذلك ممكنا إذا رغبنا أن نبني وطنا للأجيال القادمة".
وأردف: "إننا إذ نحيي جهود هذه الأجهزة، ننوه بالجهود الجبارة التي يقوم بها اللواء عباس ابراهيم على أكثر من صعيد لا سيما البحث وبشتى الطرق عن وسائل لتحرير الرهائن الأسرى لدى المجموعات الارهابية، وإستباق محاولات الإخلال بأمن وإستقرار اللبنانيين من خلال مراقبة تحركات وإتصالات كل من يشك بأمره أنه يعمل لهذا الإخلال، فضلا عن كونه ينسجم مع مبدأ الإنماء المتوازن ويؤمن الخدمات لشريحة واسعة من المواطنين اللبنانيين".
وقال: "ان جولة اللواء ابراهيم على عدة مناطق لبنانية ومنها شبعا، تؤكد حاجة الناس للدولة ولرموزها، وهيبتها وللقوانين والنظام العام، أما النقطة الثالثة والأخيرة فإننا نؤكد لمشايخنا الأجلاء ولأهلنا في بلدة عين جرفا أننا سعينا سابقا وسنكمل السعي مع كافة المعنيين، مع وزير الداخلية والبلديات الاستاذ نهاد المشنوق لإصدار قرار إنشاء بلدية لعين جرفا، وخاصة أن الملف المطلوب قد إكتمل وبات في عهدة وزير الداخلية".
ونوه الخليل "بوحدة ابناء عين جرفا ورعاية المشايخ الإجلاء لكل ما يوحد ويجمع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك