كرّمت حركة "أمل" في بلدة معركة الناجحين في الشهادات الرسمية المتوسطة والثانوية والجامعية، برعاية ديوان الامير، واقامت للمناسبة احتفالا في النادي الحسيني للبلدة، حضره وزير المالية علي حسن خليل، مسؤول الشباب والرياضة مصطفى حمدان، مسؤول اقليم جبل عامل علي اسماعيل، امام البلدة الشيخ احمد طراد وفعاليات.
بعد النشيد الوطني ونشيد حركة "امل"، تحدث خليل فقال: "يحاول البعض ان يرمي التهم علينا في اعاقة انتخاب رئيس للجمهورية، هذا اخر ما سمعناه، وان الامر معلق على لقاء او موعد بين قيادات سياسية مع بعضها البعض نقول وبكل صراحة ان المسألة اكبر من هذا بكثير، لانه لا مواقف شخصية لدينا تجاه اي من المرشحين ولا مواقف مسبقة بل ممارسة لقناعات تنطلق من ايماننا اننا بحاجة إلى مجموعة من التفاهمات، لكي يرسى عليها الاتفاق للوصول الى رئيس جديد للجمهورية اللبنانية".
وأضاف: "لا يمكن لهذا البعض ان يشوش على حقيقة ان دولة الرئيس نبيه طرح على طاولة الحوار جملة التفاهمات هذه، وجعلها الاتجاه الذي يجب ان يعمل عليه من اجل حل الازمة السياسية، لكن للاسف البعض لم يلتقط هذه الاشارة، وبقي على عناده المعطل حتى تعطل الحوار، واليوم نقول ان المعبر الحقيقي للوصول إلى التفاهم هو اعادة الانتظام الى حوارنا الداخلي على قاعدة الوصول إلى تفاهمات توصل إلى النتيجة الطبيعية، وهي التفاهم على انتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وتابع: "في مقلب اخر قضايا الناس ومصالحهم التي لا تنتظر ابدا ان يستمر هذا التعطيل في مجلس الوزراء، ونحن متفاهمون مع دولة رئيس الحكومة على عقد جلسات لمجلس الوزراء بشكل منتظم على قاعدة تامين مصالح الناس واتخاذ القرارات اللازمة، وهذا الامر لا يجب ان يعتبر تحديا لاحد، لاننا الاحرص على مشاركة الجميع والاخذ بهواجس وقلق الجميع، لكن الاهم ان تاخذ بهواجس الوطن كل الوطن وبالقلق على مصير الوطن وان نحضر جميعنا من اجل اتخاذ القرارات التي تحمي مصالح الناس وتؤمنها، لانها الاساس في حركتنا وفعلنا وعملنا والتزامنا السياسي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك