أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح أن اعتذار الوزير السابق وئام وهاب عن قضية "الشيكات" تجن في الموقف وهروب بالاعتذار.
الجراح وفي حديث لبرنامج "قبل الأخبار" قال: "لا يمكن أن أصف اتهام الآخرين بجرأة موقف ويجب أن نعرف ما خلفياتها".
الجراح قال: "إن اتهامنا بأخذ أموال من الأمير تركي بن عبدالعزيز ليس منفصلا عن الملف الأول حول اتهامنا أو الادعاء السخيف على التلفزيون السوري، ثم هل الوزير وهاب بسيط الى هذه الدرجة لكي يصدق أحد الأشخاص بأنه يعمل لدى الأمير ولديه شيكات فيأخذهم ويخرج بهم الى الاعلام؟"، معرباً عن اعتقاده أنه "بعد أن أصبح أمير ابراهيم بيضون لدى القضاء اللبناني، أخذ وهاب هذا الموقف".
وفي شأن الاتهامات السورية قال الجراح: "عندما تم اتهامنا من قبل النظام السوري كان من الطبيعي أن ندافع عن أنفسنا، وإذا كان لدى السوريين إثباتات وأدلة، وهم يقولون ذلك، ولا أعرف ما إذا كان وهاب هو من أرسل لهم هذه الأدلة، فليقدموها وليثبتوا هذه الاتهامات وهناك قضاء"، مشددا على أن هناك أطرا قانونية يجب التعاطي من خلالها، لا كما فعل السفير السوري الذي نذكره أن تلك الأيام ولت. وأضاف: النظام السوري يقول إن هناك مؤامرة خارجية على سوريا، ثم نرى أيضاً النظام يُقر بعض الاصلاحات"، وسأل: "لماذا هذا الإفراط في العنف إذاً من النظام إذا كان يريد اجراء اصلاحات؟ عليه بالمقابل أن يبدأ حواراً جدّياً، خاصة أن المعارضة السورية لم تقفل بعد الباب أمام النظام في سوريا وحتى المجتمع الدولي أيضًا. وفي السياق عينه، أشار الجراح الى أن "الخيار الأول هو أنه ما زال هناك فرصة للنظام في سوريا كي يدخل في حوار جدي مع المواطنين، وأن يقوم بإصلاحات جدية ويحافظ على استقرار وأمن سوريا، أما الخيار الثاني فهو أنه في كل يوم جمعة سيكون هناك مظاهرات وشهداء، وهذا الخيار سيكون كارثة على الجميع"، معتبراً أن "تأثير تداعيات الوضع في سوريا على لبنان يتوقف على تصرفات وطريقة تحرك فريق "8 آذار".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك