رأى نائب رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سجعان قزي، أنه وعلى الرغم من أن "النظام السوري ليس النظام المثالي في العالم ولكن عملية اسقاطه واو عدمه خاصة بالشعب لا غيره"،مشيراً الى أن "المعارضة ليست مهيئة لإجراء حوار مع اي فريق لأنها غير معلنة ولا تمتلك أي برنامج بديل".
كما رأى قزي في حديث لـ"ANB"،أن " جزء كبير من التحرك في الشارع السوري ينطوي على الكثير من العفوية ولكن دخل على الخط افرقاء يريدون نقل سوريا من موقع الى اخر وهذا ما أخاف المنطقة"، معتبراً أن "أمام النظام السوري خيار من اثنين فإما القبول بالثورة والاستسلام، مستبعدا قيام الرئيس السوري بشار الاسد بالموضوع، وإما الابقاء على النظام واجراء الاصلاحات بطريقة تدريجية لأن منطق الاصلاحات لا يمكن ان ينفذ فورا في بلد مثل سوريا واذا كانت القوى المنتفضة في سوريا تبحث عن الاصلاحات فعليها القبول بذلك"،الا أنه وبحسب قزي "غياب الثقة بين الشعب والنظام يعود لعدم الإيفاء بالوعود السابقة للأسد".
واعتبر قزي أن "تسلم الإخوان المسلمين أو الحركات الأصولية للنظام في سوريا لن يكون لصالحها"، مشدداً على أنه "من الأفضل الابقاء على أنظمة دكتاتورية من التغيير نحو دكتاتوريات أصولية لأن أي ثورة تنقل اي بلد من أية حالة كانت الى حال أسوء من عدم الاستقرار هي مرفوضة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك