أكد النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون ان "صور الشيكات" التي اظهرها الوزير السابق وئام وهاب مزورة من قبله او من قبل الجهات الاستخباراتية التي يعمل لديها، واضاف: سأتوجه غدا الى القضاء وأتقدم بشكوى ضد وهاب بجرم التحريض على القتل لان هذا الموضوع يثير العصبيات الطائفية والسياسية.
وأشار بيضون في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان مجرد تكذيب الامير تركي بن عبد العزيز للخبر اسقط عن وهاب كل صدقية حتى بادعائه دعم سوريا والمقاومة، معتبرا أن الهدف من وراء ذلك هو احلال الفوضى في لبنان.
وعلى صعيد تشكيل الحكومة، أعرب بيضون عن استغرابه لتبدل مواقف ميقاتي حيال شكل الحكومة وحجمها، بحيث بدأ في بداية مساره بالكلام عن حكومة متوازنة غير استفزازية متمثلة بوزراء تكنوقراط ومطعمة ببعض الوجوه السياسية، ليتراجع عن هذا التوجه بعد ممارسة "حزب الله" الضغط عليه الى حكومة سياسيين مطعمة بوزراء تكنوقراط، ليتراجع بعدها عن هذا التوجه أيضا نتيجة عدم تجاوب فرقاء 8 آذار معه، الى حكومة 20 وزير لـ"حزب الله" وحركة أمل والتيار الوطني مقابل 10 وزراء لفخامة رئيس الجمهورية والرئيس ميقاتي والنائب جنبلاط.
ولفت بيضون الى أن أمام الرئيس ميقاتي مشكلتين أساسيتين: الأولى داخلية تتمثل بوعده لشارعه بأنه لن يسلم البلاد الى فئة حزبية واحدة وبأنه لن يدع "حزب الله" بأن يكون مرجعية البلاد عبر حكومة يحظى بثلثي مقاعدها، وذلك حرصا منه على عدم سقوط هيبته ومصداقيته أمام قاعدته الشعبية الطرابلسية، أما المشكلة الثانية فخارجية تتمثل بعدم استساغة الدول العربية والغربية إعطاء الحقائب الأمنية لحزب الله وحلفائه في الحكومة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك