اعتبر قيادي في "14 آذار" أن ما يحصل على الأراضي السورية هو شأن سوري له أسبابه الداخلية، لافتا الى أن اتهام النظام السوري وبعض حلفائه اللبنانيين لتيار سياسي لبناني بالوقوف وراء ما يحصل على أرضه هو هروب إلى الأمام.
واستغرب القيادي، في حديث الى "الشرق الاوسط"، كيف أن النظام السوري بدل أن يسعى إلى تحقيق آمال شعبه في الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة، يعتبر أن ما يتعرض له هو نتيجة مؤامرة خارجية على غرار الذرائع التي كانت تسوقها الأنظمة العربية التي انهارت، سائلا:" هل يعقل أن كل الشعب السوري أصبح متآمرا على بلده؟".
وشدد المصدر على أن كل قوى "14 آذار" تأمل في أن تبقى سوريا مستقرة وآمنة، لأن في أمنها مصلحة أولى للبنان قبل غيره، داعيا النظام السوري لأن يصغي إلى رغبات شعبه وتوقه إلى الحرية والتغيير نحو الأفضل، بدل أن يمعن في قمعه وتخوينه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك