أوساط في الأكثرية الجديدة اعتبرت في حديث الى صحيفة "الحياة" ان المنحى في تعاطي بعض حلفاء دمشق مع حقيبتي الدفاع والداخلية، هو ترجمة لامتعاض عدد من المسؤولين السوريين وقيادة "حزب الله" من الرئيس سليمان، فحلفاء دمشق ليسوا مرتاحين لتعاطيه مع الاتهامات السورية لـ "تيار المستقبل". كما ان التواصل بين سليمان وحزب الله شبه مفقود.
ولفتت المصادر في الأكثرية الجديدة، الى إن سليمان أحبط محاولات قام بها الحزب من أجل التفاهم مع عون.
ووفق المصادر، غضب العماد عون كثيراً حين علم بأن الحزب عمل قبل أسبوعين على التوصل الى صيغة حل وسط مع الرئيسين سليمان وميقاتي، واعتبر ان حلفاءه وميقاتي "يعملون من وراء ظهره".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك