كشفت مصادر استخباراتية اسرائيلية للإذاعة الإسرائيلية النقاب عن أسماء كبار عناصر جهاز العمليات الخارجية التابع لحزب الله المسؤول عن تنفيذ عمليات في الخارج.
ويرأس هذا الجهاز طلال حمية خليفة عماد مغنية اما ساعده الأيمن فيدعى أحمد الفائد الذي كان لاذ بالفرار من الاردن قبل 10 سنوات بعد ان حاول إطلاق صواريخ كاتيوشا صوب اسرائيل.
أما مهندس العبوات الناسفة في جهاز العمليات الخارجية فهو المدعو علي نجم الدين الذي كان المسؤول عن تخطيط العملية ضد السفارة الاسرائيلية في اذربيجان عام 2008 والتي تم إحباطها. وقد أودع السجن في اذربيجان مع زميله المدعو علي كركي وأفرج عنهما لاحقا ثم عاد الى لبنان.
كما تتضمن قائمة عناصر الجهاز - بحسب المصادر المذكورة - المدعو مالك عبيد وهو خبير المتفجرات والعبوات الناسفة وكان ضالعا في إعداد وتركيب العبوات الناسفة التي انفجرت في السفارة الاسرائيلية في بوينس ايرس عام 1992. ويشار الى ان عبيد يعرض نفسه علنا في بيروت بصفته "فني تصليح مكيفات الهواء".
وتؤكد المصادر الاستخبارية الاسرائيلية ان نجم الدين وعبيد يعتبران مهندسي عبوات ناسفة على أرفع مستوى وبالتالي يشكلان تهديدا ملموسا بالنسبة لأهداف اسرائيلية محتملة.
اما المدعو نعيم حريس فهو مكلف من قبل الجهاز بمهمة تجنيد عملاء لحزب الله في أنحاء العالم ويحمل الجنسية البرازيلية ويزاول رسميا مهنة تاجر الهواتف الخلوية.
كما يشارك في تجنيد العملاء لحزب الله في تركيا المدعو محمت طاهرأورلو وهو تركي الجنسية.
ويشار ،بحسب المصادر، الى ان "جهاز العمليات الخارجية يخضع مباشرة لإمرة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ويقدم التقارير عن عملياته الى الحرس الثوري الايراني أيضا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك