شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، على وجوب أن يتحرك القضاء اللبناني فورا لكشف حجم تورط حزب المستقبل في التآمر على سوريا واستقرارها ووحدتها الوطنية"، مؤكدا "رفض لبنان المقاوم لأي تدخل في الشؤون السورية الداخلية، وإدانته الشديدة لهكذا تورط، لأنه الأكبر والأدهى بعد أن عمد فريق هذا الحزب إلى طعن المقاومة في ظهرها".
وإعتبر قاووق خلال احتفال تأبيني في بلدة كفرا "أن هذا الفريق هو اليوم في حالة توتر وإرباك وضياع استراتيجي". ورأى "أن حزب المستقبل لم يتورع منذ العام 2005 عن استهداف سوريا بنفس الأهداف التي استهدف بها المقاومة، بل إن استهداف هذا الحزب لسوريا إنما كان من أجل إضعاف المقاومة في لبنان"، مشيرا إلى "أن تورط المستقبل هو أكبر من خطيئة وطنية، وأكثر من غدر، وهم تورطوا في مشروع أكبر منهم وهذا بالتأكيد يضر بالمصلحة الوطنية اللبنانية".
ولفت إلى "أن هذا التورط من قبل حزب المستقبل موثق بالاعترافات التي بثها التلفزيون الرسمي السوري، ومؤيد بوثائق ويكيليكس التي تؤكد أن هذا التورط باستهداف سوريا بدأ منذ العام 2005". وقال: "ما هكذا يكافىء اللبنانيون الموقف السوري الداعم للمقاومة".
واشار إلى "أن الفريق الآخر يخوض اليوم مواجهة مفتوحة من دون ضوابط من أجل إفشال الرئيس المكلف والعودة إلى السلطة بأي ثمن كان، لكن المعادلة تغيرت والأقنعة سقطت واليد التي امتدت لتطعن ظهر المقاومة قد انفضحت وأبعدت، وإن هذه الحرب التي يخوضونها بكل الأشكال لن تنجح لأن هذا الفريق يمثل الزور والتضليل في البلد، وهو غير مؤهل لأن يحكم ولا لأن يتبنى قضايا الوطن".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك