مصادر مطلعة قالت لـ"الجمهورية" ان التأليف لن يكون متاحا في هذه الفترة لأن احدا في وارد تقديم اي تنازلات، فيما الجميع يراقبون التطورات الجارية مع المنطقة عموما، وفي سوريا خصوصا، ولكن بعض الأطراف البارزة في الاكثرية الجديدة لا يمكنها الا ان تواظب على اطلاق الكلام المتفائل بولادة حكومية قريبة". واضافت: "لا سليمان ولا ميقاتي في وارد التنازل عن اساسيات في التركيبة الوزارية، ولا حزب الله في وارد الضغط على عون للتنازل في ظل اللحظة الحرجة التي يمر بها في ضوء ما يجري في المنطقة، ولا بري في وارد الضغط على حزب الله. لذلك سيبقى التأليف محصورا بالدوائر الفارغة، وإن ما تم الاتفاق عليه حتى الآن هو ان تكون الحكومة ثلاثينية فقط، اما التفاصيل فما تزال بلا حسم بعد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك