أعلن رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون أنّ شروط تأليف الحكومة لم تتوفر بعد، داعياً رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ليأخذ وقته، رافضاً تحديد أي مهلة له، قائلاً: "إن تألفت الحكومة، فلن تعرفوا أسباب التأخير وإن لم تتألف فستعرفون أسباب التأخير".
عون، وفي دردشة مع الصحافيين بعد لقائه رئيس المجلس التنفيذي في حزب التحرر العربي فيصل كرامي في الرابية، وعد بأن يتحدث باسهاب عن موضوع الحكومة بعد أسبوع الأعياد.
ورداً على سؤال عن قول ميقاتي أنه لن يستسلم، قال عون: "إنها حربه مع نفسه".
وإذ أكد أن ليس لديه مطالب بل حقوق، شدد على أنه يتنازل عن حقوقه فقط عندما يدرك أن هناك جهات ستشكل قوة مضادة.
وتعليقاً على ما كتب اليوم في الصحف على لسان رئيس الجمهورية وتمسكه بوزارتي الداخلية والدفاع، قال عون: "راجعوا الدستور والحقوق والواجبات. فالحقوق ليست رأياً بل نصوص وأنا أتكلم دائما بالنصوص وأحترمها وهم من يعتدون على حقوقي. ومن يكون بموقع الاعتداء يحق له القيام بالتسويات".
وكانت إذاعة "النور" نقلت عن عون قوله أنّ مطالبته بحصة وزارية داخل الحكومة ليست منة من احد بل مطلب حق نظراً لما تمثله كتلته من نواب داخل البرلمان وإشارته إلى أنّ مطالبة رئيس الجمهورية بوزراء وحقائب تتنافى مع النصوص الدستورية التي لم تأت على ذكر حصص لرئيس الجمهورية داخل الحكومات.
.من جهته، اكتفى كرامي بالقول: "اتفقنا على كل شيء"
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك