اوضحت مصادر قوى 14 آذار لـ"الجمهورية" إنّ أزمة النظام السوري "بلغت حدّ العجز عن حلّ مشاكله بالوسائل الديموقراطية، فاتّجه إلى رميها على الداخل اللبناني من خلال افتراءات واتهامات باطلة، وهي محاولة فاشلة منه". وأكّدت "أنّ المطلوب من رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي اتخاذ التدابير اللازمة لحماية سمعة النواب اللبنانيين". كذلك طالبت الرئيس سليمان "الذي هو في موقع الحفاظ على العلاقات اللبنانية ـ السورية" بـ"وضع حدّ للتدخلات السورية في الداخل اللبناني، وذلك حماية لاستقرار لبنان". ودعت السفير السوري "إلى اتباع الأصول الديبلوماسية في مخاطبة اللبنانيين، فهو ليس في موقع الطلب من القضاء اللبناني التحرك والتدخل، بل عليه التوجه إلى وزارة الخارجية وتقديم شكوى رسمية، لا أن يتكلم عبر الإعلام". كذلك دعته إلى "أن تتوقف السفارة عن تنظيم التظاهرات المؤيّدة لأي فريق في سوريا، لأننا لا نريد جرّ لبنان، لا بالتأييد ولا بالاعتراض، على النظام السوري".
وفي المقابل هاجمت كتلة "الوفاء للمقاومة" تيار "المستقبل"، وأشارت إلى أنّ الإعلام السوري عرض "عيّنة من تورّط حزب "المستقبل" المريب في الشؤون الداخلية لسوريا"، مؤكّدة "أنّ نفي المعنيين لم يقنع أحدا"، متوجّهة إلى "المستقبل" قائلة: "إنّ بيتكم من زجاج فلا ترشقوا الناس بالحجارة ".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك