اعلن وزراء خارجية دول مجموعة الإتصال في اجتماع لهم يوم الاربعاء ان على الزعيم الليبي معمر القذافي الرحيل قريبا وينبغي أن يتلقى المعارضون دعما ماديا. وقررت المجموعة وضع آلية موقتة تتيح تقديم الدعم المادي للمعارضة التي تسيطر على شرق البلاد .
واكدت في بيان تلاه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في الدوحة ان نظام الزعيم الليبي معمر القذافي فقد كل شرعية وعليه ترك الحكم والسماح للشعب الليبي بتقرير مستقبله .
واشار البيان ان المشاركين اتفقوا على انشاء آلية موقتة يمكن من خلالها توفير وسيلة للمجلس الانتقالي الوطني والمجتمع الدولي لادارة عائدات تمويل للمساعدة تامين الاحتياجات المالية قصيرة الاجل والاحتياجات الهيكلية في ليبيا .
وفي وقت لاحق، دعا مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الانتقالي علي العيسوي الاربعاء في الدوحة، الحلف الاطلسي الى تكثيف ضرباته الجوية على قوات الزعيم الليبي معمر القذافي.
كما واكدت مجموعة الاتصال العمل على فتح طرق آمنة لنقل المساعدات واخلاء الجرحى وشددت على اعتبار المجلس الانتقالي في بنغازي الممثل الشرعي في ليبيا.
رأى وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الذي اجتمع في قطر مع وزراء خارجية آخرين لمناقشة الحملة في ليبيا ان قوات التحالف في ليبيا يجب أن تواصل الضغط العسكري القوي على قوات العقيد معمر القذافي لإقناعه بأنه ما من سبيل أمامه سوى ترك السلطة.
ومن جهته اكد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ان الأمر يتطلب تنسيقا أفضل بين حلف شمال الأطلسي والمجلس الوطني الانتقالي المعارض في ليبيا بشأن الهجمات الجوية.
هذا واعلن التلفزيون الليبي أن طائرات حلف شمال الاطلسي شنت يوم الاربعاء غارات جوية على مدينتي العزيزية وسرت.
واشار التلفزيون الى إن عدة مواقع في مدينة سرت تعرضت للقصف خلال "العدوان الاستعماري الصليبي" وذكر ان حكومتي قطر ودولة الامارات العربية المتحدة تمولان الصواريخ والقنابل " الصليبية" التي تلقى على الليبيين.
وقد وصل وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي الاربعاء الى تونس في طريقه الى قبرص.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك