رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أن "ثمة في لبنان من يموه بطالته الحكومية بالاشتغال بوظيفة أسندت إليه من جانب محور أمريكي إسرائيلي له امتداداته العربية، وهذا الذي أصبح في مرحلة البطالة الحكومية يشتغل في هذه الآونة بمهمة إثارة الفتنة، تارة بالفتنة المذهبية وطورا بالفتن العرقية والقومية، وكل ذلك بهدف تصديع المجتمعات العربية والإسلامية المقاومة للهيمنة الأمريكية وللعدوان والاحتلال الإسرائيليين".
وقال خلال لقاء سياسي أقامه "حزب الله" في قاعة بلدية طيردبا: "هذا الموقف الذي أطلقه رئيس الحكومة المنصرف والحمد لله، ليس إلا رطنة، لكنة، لهجة تقال باللبنانية، وليس إلا موقفا أمريكيا إسرائيليا لا زال يسعى منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران إلى عزل إيران من أجل إسقاط نظامها الثوري لإقامة نظام يكون طيعا بيد الإدارة الأمريكية. وتابع: "الفترة التي قضاها رئيس الحكومة هو وفريقه لم تزد لبنان إلا رجوعا إلى الوراء وتدهورا في بناء الدولة، وهذا ليس بجديد ولا سيما حين قرأنا في وثائق ويكيليكس الوقت الذي كان يصرفه رئيس الحكومة هو وحلفاؤه على تدريب ميليشياته ومليشياتهم المسلحة. ولقد تبين أن لدى حزب المستقبل وحزب القوات ميليشيا مدربة ومجهزة وكانوا يعرضون خدماتهم للسفير الأمريكي السابق ويقترحون عليه القيام بمهمة محاصرة المقاومة التي تعتبر أولوية أمريكية إسرائيلية. وكل هذا الحديث الذي كانوا يثيرونه عن بناء الدولة أو العبور إليها انكشف كذبه وزيفه حين تبين وبوضوح أن ما كانوا يبنونه هو من ناحية ميليشيا مسلحة ومدربة."
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك