تمنى وزير الدولة في حكومة تصريف الاعمال ميشال فرعون أن "تنتهي أحداث سجن رومية على قاعدة التكامل وليس التعارض بين منح المساجين ما لهم من حقوق من دون النيل من هيبة الدولة والسلطات الأمنية"، مشددا على أن "هذا الملف يجب أن يعالج عبر أكثر من وسيلة منها تطوير واقع السجون وتطوير القضاء اللبناني وتعزيز إستقلاليته".
ولفت فرعون، خلال تمثيله رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري في يوم المختار، الى أننا "نتابع نتائج بدقة أوضاع اللبنانيين في البحرين وبشكل خاص في شاطىء العاج"، معربا عن أمله في أن "يتجازوا المحنة بسلام وتأمين أرزاقهم"، مشددا على "ضرورة مقاربة مصالح اللبنانيين في الخارج، دون تعرضهم لمخاطر وانتكاسات من خلال مواقف حزبية أو خطوات من قبل مسؤولين تعتبر تدخلاً في شؤون داخلية او استفزازات أو تتعارض مع مواقف إقليمية أو دولية وفي أي دولة في العالم يسأل وزير الخارجية أمام مجلس النواب عن هذه الخطوات، وقبل ان ننجح في استخراج نفط لبنان، يجب أن نحافظ على ثروة ونفط لبنان في عالم الاغتراب الذي ساهم في مراحل كثيرة ، بحماية الاقتصاد اللبناني من الانهيار".
وأعرب فرعون عن أسفه للحال الذي وصل إليه الواقع السياسي في لبنان، في هذه السفينة التي تجمعنا معاً أو نغرق بها معاً، والتي تتعرض لأمواج تضرب بها من كل جانب ، من شلل وتعطيل، وضغط السلاح، وتعطيل طاولة الحوار ، الى استهداف الدستور ورئاسة الجمهورية، وكل ذلك على حساب بناء الدولة والاهتمام بشؤون المواطن الحياتية .
وشدد على أن الدولة والعيش المشترك في لبنان لا يستطيعان أن يبنيا الا على أساس العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات، وبقوة مسلحة موجودة تحت سقف الدولة باحترام التزامات لبنان العربية والدولية .
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك