أعلن المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي "إنتهاء حالة التمرد الذي حصل في سجن رومية من دون إستعمال العنف أو القوة". و أشار إلى أن "هذه التحركات مطلبية، ولو كانت تحمل خلفيات أخرى لما تم التوصل الى إتفاق مع السجناء، وقد تم نقل مطالبهم إلى السلطات المعنية بكل امانة"، مشيرا الى أن "وزارة الداخلية تحاول منذ فترة معالجة هذه المشكلة عبر بناء سجنين أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب وقد بدأت إجراءات البناء، لكن هذا الحل يلزمه وقت حتى إتمامه وهو بمعنى آخر حل على المدى الطويل". ولفت الى ان "الحلول القريبة لن تكون جذرية وستكون داخل سجن رومية".
ريفي و في حديث لجريدة "المستقبل" أكد أن "وزارة الداخلية تتابع ملف خطف الاستونيين بكل جدية وسنشهد حلولا نهائية في هذه القضية"، رافضا التوسع في الحديث عن هذه القضية "من أجل ضمان الوصول الى النتائج المتوخاة". واعتبر أنه "من الطبيعي أن يكون هناك رابط بين الفراغ السياسي وعدم تشكيل حكومة وبين هذه الاحداث والمسؤولية تقع لتفادي هذه الاحداث، على كل السلطات بدءا من قوى الامن الداخلي وصولا الى أعلى سلطة في البلاد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك