جاء في جريدة "اللواء":
أفادت أوساط مُراقبة لـ«اللواء» بأن التعويل على حراك محلّي قريب في الملف الرئاسي ينتظر تفاصيل تتعلق بماهية الطرح أو المبادرة، وما إذا كان ذلك قائماً على تبدل الترشيحات أو الخوض في بحث المرشح الثالث انطلاقاً مما تقوم عليه المبادرة القطرية.
وقالت هذه الأوساط إن القوى السياسية لا تزال منقسمة في ما بينها بشأن إمكانية الإفساح في المجال أمام المسعى المحلي أو ترك الأمور للخارج الذي ما زال منشغلاً بأحداث غزة، ورأت أن الصورة لا تزال غير واضحة بالنسبة إلى المبادرات الجديدة والتفاؤل بنتيجتها، مع العلم أن لا شيء جديدا بعد والمسألة لا تزال في سياق الكلام الاعلامي.
إلى ذلك، توقعت أن تنشط الاتصالات في الأسبوع المقبل بشأن تحديد جلسة للحكومة حول ملف تعيينات المجلس العسكري وملف التربية، بعدما احتوى الرئيس نجيب ميقاتي الخلاف التشريعي حول القوانين التنظيمية مع الكنيسة الكاثوليكية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك