* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون mtv:
حرب غزة تحولت حرب شوارع. اذ ان معارك عنيفة اندلعت اليوم بين اسرائيل وحماس في شوارع مدينة خان يونس، التي تعتبر ثاني أكبر مدينة في القطاع.
توازيا، المحادثات بين قطر وتل ابيب حول الرهائن تتخذ منحى ايجابيا، لكن لا اتفاق وشيكا، كما قال مصدر مقرب من حركة حماس. لذلك فإن حرب المستشفيات ستستمر ، ومعها سيتواصل سقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين.
في لبنان، الصورة السياسية ملتبسة. فالتمديد لقائد الجيش لم يؤد حتى الآن الى الاتفاق على تعيين رئيس جديد للاركان، وذلك بسبب تيارين: تيار المردة والتيار الوطني الحر. لكن الاجواء تشير الى ان فرنجية اصبح اكثر ايجابية، وقد اكد النائب وائل بو فاعور لل "ام تي في" ان التعيينات العسكرية يفترض ان تقر في اول جلسة حكومية مقبلة.
وهذا يعني ان التيار الوطني الحر سيبقى على موقفه الرافض لوحده، ما يجعله يضيف معركة خاسرة أخرى الى سلسلة المعارك الخاسرة التي خاضها أخيرا.
=================================================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون NBN:
زحمة طائرات تشهدها أجواء المنطقة وتأشيراتها الدبلوماسية والتفاوض بالتوازي مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجنوب لبنان
الى القاهرة وصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على رأس وفد من قيادات الحركة فيما تلقت حركة الجهاد الاسلامي دعوة رسمية مصرية أيضا والهدف هو بحث سبل وقف العدوان الإسرائيلي وصفقة تبادل الأسرى.
وفي الدوحة أفادت وزارة الخارجية القطرية بأن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بحث مع وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان سبل خفض التصعيد ووقف إطلاق النار في غزة.
اما في نيويورك فترقب لتصويت مجلس الأمن الدولي حول الوضع في غزة بعد إرجاءات سابقة متكررة افساحا في المجال امام مواصلة المفاوضات حول مشروع القرار المقترح
والى الميدان أعلن جيش العدو الإسرائيلي عن مقتل ضابطين بمعارك في جنوب قطاع غزة وسط تواصل الاشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في محاور عدة.
في الجنوب كرر جيش العدو سيناريو القصف على بعد أمتار من تشييع شهيد في بليدا واستهدف بطائراته الحربية عدة بلدات حدودية فيما طاول رصاص قنصه سيارة مدنية ما أدى لإستشهاد مواطن لبناني
في كواليس لقاءات وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا لبيروت نقلت صحيفة الجمهورية أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد لكولونا ان الاحتلال الإسرائيلي هو المطالب أولا باحترام مندرجات القرار 1701والتقيد به لافتا الى ان تل أبيب لم تحترم التزاماتها بتاتا وبدأت في خرقه منذ لحظة ولادته عبر الانتهاكات اليومية للسيادة اللبنانية برا وجوا وبحرا
وشدد الرئيس بري للوزيرة الفرنسية على ان لبنان لا يريد الحرب مشيرا الى ان الطرف الاسرائيلي هو المعتدي ويجب أن يتوقف عن اعتداءاته
ومن اليمن توعد زعيم حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي بضرب البوارج الأميركية اذا استهدفت واشنطن اليمن...
=================================================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار":
كل جهاتهم نار، وكل خياراتهم انكسار. بعد خمسة وسبعين يوما من الدمار والتقتيل والتنكيل بالشعب الفلسطيني، وقف الصهاينة فوق رمال غزة المتحركة منكشفين منقسمين، منهكين متعبين، قد استنفدوا كل وقتهم ، ولم يحققوا هدفا يتسترون به.
وامام الملأ يتصايح قادتهم، وتتناثر جثث جنودهم فتربك خططهم العالقة في كمائن غزة بكل شوارعها واحيائها.
حصيلة يوم المقاومة عدد من الآليات الصهيونية المحترقة بالعبوات والصواريخ ومقتل وجرح طواقمها، وكمائن وقع فيها الجنود المشاة، فنزفوا حتى الموت، وان حاولت الرقابة اخفاءهم عن صفحات الاعلام.
اما منابر الاعلام العبري فكتلك السياسية، بدأت التمهيد للنزول عن اعلى الشجرة، متحدثة عن تفويض الكابينت لرئيس الموساد التفاوض ولو على اخراج معتقلين فلسطينيين وصفوهم بالملطخة ايديهم بدماء الاسرائيليين ضمن عملية تبادل للاسرى. فيبدو انهم باتوا اسرى خياراتهم وضغط حلفائهم وضياع اهدافهم، فالفلسطينيون يراكمون بالنقاط من جديد للنصر القادم لا محالة.
اما المنتصرون لغزة المدافعون عن اهلها الحافظون لقداسة دماء اطفالها فهم حاضرون كما أكد قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وسيسعون لفعل ما هو اكبر وشديد ليرقى الى المستوى الذي يطلبه دعم الشعب الفلسطيني كما قال.
ومن منطلق انساني وايماني واخلاقي جدد السيد الحوثي الموقف الذي يجمع عليه عموم الشعب اليمني بالمضي الى آخر الطريق بدعم الفلسطينيين مهما غلت الاثمان، اما العنتريات الاميركية والغربية وبعض العربية فلن تخيف شعب الصبر والايمان ولن تطفو على سطح مياه البحر الاحمر، الذي لونه انصار الله بخطوط حمر اساسها ضرب كل شريان حياة للصهاينة قادما من باب المندب، ومن يفكر بطرق باب اليمنيين سيسمع الجواب الهادر والحكيم.
في ابواب الجنوب اللبنانية المفتوحة على طريق القدس قصاص يومي للصهاينة المعتدين، وضربات تؤلم الجيش العبري يتحسسها وان كابر بكل ابعادها الامنية والعسكرية والاستراتيجية، وابعد ما تطاله يده يبقى تحت سقف المعادلات التي ترسمها المقاومة وتثبتها بدماء شهدائها وسواعد مجاهديها.
=================================================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون OTV:
الاستحقاقات مؤجلة والحلول بعيدة ولبنان منسي حتى اشعار آخر.
هذه هي الحقيقة المرة التي نعيش، كنتيجة مباشرة لأداء اكثرية سياسية لا تعرف الا التمديد للأزمات والسياسات الفاشلة والمآسي، والتي تواجهها اقلية متمردة، معرضة دوما لسهام الاتهام وتشويه الصورة والاغتيال المعنوي.
واذا كانت حكومة نجيب ميقاتي فشلت امس في تمرير التعيينات العسكرية، فمن الواضح انها حققت نجاحا باهرا جديدا في مواصلة خرق الدستور عبر موافقتها الملتبسة على تشريع التمديد الذي أقر في مجلس النواب، والذي من المرتقب ان يطعن فيه امام المجلس الدستوري.
وفي غضون ذلك، الدوران في حلقة الفراغ المفرغة مستمر، وجديد العناوين المطروحة للاستهلاك السياسي في هذه المرحلة الغاء صيرفة وتوحيد سعر الصرف، بعيدا من اي خطة شاملة ومتكاملة للإصلاح.
اما على الجبهة الجنوبية، فالنيران مشتعلة، في ضوء الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على لبنان، والتي تتصدى لها المقاومة على جري عادتها منذ تطورات السابع من تشرين الاول الفائت، بردود مدروسة، ترفض التعدي على سيادة لبنان من جهة، وتنأى بالوطن الصغير عن الدخول في حرب كبرى، من جهة اخرى.
وفي الموازاة، لا أفق لوقف النار في غزة، بل لمزيد من القتل والتدمير والتشريد، في مشهد مخجل للإنسانية جمعاء. غير ان بداية النشرة من حدث اليوم مباشرة عبر شاشة الاوتيفي. فتيليتون سطوح بيروت 2023 انطلق تحت شعار “ضوي قلبك” ويستمر مباشرة بعد الاخبار.
=================================================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون LBCI:
في اليوم الخامس والسبعين على مواجهات طوفان الاقصى, تقدم المشهد ملف الهجمات الحوثية في البحر الاحمر, وملف الجبهة اللبنانية الاسرائيلية, من دون ان تتراجع قضية الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
فلم تكد الولايات المتحدة تعلن انشاء قوة متعددة الجنسيات لردع الهجمات الحوثية, حتى وضعت الجماعة اليمنية وخلفها ايران نفسها في مواجهة مباشرة مع واشنطن.
فهل تذهب هذه الاطراف الى اشتباك فعلي, أم أن حدة التطورات ستقود الى منع حرب سبق وأعلن كل من واشنطن وطهران عدم الرغبة في دخولها؟
ملف الجبهة اللبنانية - الاسرائيلية يصبح يوما بعد يوم أكثر خطورة.
فتل ابيب ترفض مواجهة اي سيناريو يأتيها من لبنان مشابه لما حصل في القطاع, وترفع من وتيرة ضغوطها لخلق منطقة عازلة على الحدود, وذلك بالتزامن مع محاولة ديبلوماسية اميركية, تثبت تطبيق القرار 1701 وتبعد الحرب هنا ايضا.
أما ملف القطاع, فطغت عليه محاولة احياء صفقة الأسرى, وسط تخبط اسرائيلي, بين اعلان بنيامين نتنياهو أن الحرب مستمرة حتى القضاء على حماس, وتأكيد وزير الدفاع يوآف غالانت ان اولويته قضية المختطفين.
هذا فيما أجل مجلس الامن مجددا التصويت على مشروع قرار اماراتي مدعوم من مصر, لوقف النار في القطاع ووضع آلية تنفيذية ملزمة لاسرائيل لادخال المساعدات الى قطاع غزة, بطلب أميركي, بريطاني, وياباني.
=================================================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد":
بدأت مرحلة الهبوط التدريجي عن مدرج العام 2023 لتسلم السنة جمرات النار الى خليفتها من دون التزامات بتبريد ارض الحروب ففي اللهيب اللبناني المعلق على شبكة غزة أفرغت اسرائيل اليوم فائضا من المخزون الحراري على قرى وبلدات حدودية ورفعت من لهجة خطابها الناري غارات وقصفا وطائرات تجسس وصلت الى الضاحية الجنوبية لبيروت وطاب لها التحليق لساعات بصوت بلغ الشرفات.
ولم تتهاون المقاومة في ردها فقصفت مواقع ودشما وتحصينات اسرائيلية في الوقت الذي كانت تشيع فيه عددا من شهدائها وعلى رقعة التوتر جنوبا جاءت الملفات في الداخل لتعلن الترحيل الى العام 2024 يتقدمها حرب الاركان بين الدولة والتيار الوطني الحر ممثلا بوزير الدفاع موريس سليم .
ولما كان سليم يدرس سبل الطعن بقانون التمديد لقائد الجيش جوزاف عون، فقد تلقى طعنة من النيابة العامة لدى ديوان المحاسبة حفظت الكتب المتعلقة بفساد المؤسسة العسكرية وتبين للديوان أن الهبات سليمة وبياناتها مدققة وحتى ان صفقة شراء الاحذية والرينجر للعسكريين ارتفعت صحيحة في وجه وزير الدفاع عندما اتضح انه جرى تمويلها بالكامل من الأموال الخاصة العائدة للجيش اللبناني وليس من الأموال العمومية.
وكل هذا المسار العسكري على بياض لم يمنع اعضاء في الحكومة من محاولة رد وزير الدفاع الى بيت الطاعة الوزاري على الرغم من ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اختصر العلاقة معه واجرى " ديليت " للتواصل المباشر مكتفيا بالتخاطب عبر " المراسيل " . ورحلة التفاوض على استرجاع وزير الدفاع الاسير لدى التيار تبدو اكثر صعوبة من التفاوض على صفقة الاسرى لدى حماس والتي اتخذت زخما كبيرا في الساعات الماضية بعد وصول وفود من الحركة الى القاهرة.
واعلن وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن ان العديد من الدول تدعو الى نهاية النزاع، ونعمل على التوصل الى هدنة على غرار ما سبقها، نواصل الانخراط مع عدد من البلدان لمحاولة حل قضايا عالقة بشأن قرار مجلس الامن عن غزة.
وقال إن الغرض من مشروع القرار الاممي هو تسهيل المساعدات لغزة وتوسيعها ونحن نؤيد ذلك تماما ويستدل من كلام بلينكن ان الولايات المتحدة اصبحت في حرج من امرها اذا ما استخدمت الفيتو مرة جديدة في مجلس الامن، ومنعت وقف اطلاق النار .
فهذا المشروع المقدم من دولة الامارات العربية المتحدة أرجىء التصويت عليه للمرة الرابعة بهدف تحسين لغته وشروطه حتى لا يكون قابلا للطعن الاميركي ورفع اليد بالفيتو، وضمن المشروع قدمت الامارات كل جهدها الدبلوماسي، وسارت بين احرف النار، واعتمدت خطا صلبا يفاوض ويعدل من دون ان يتخلى عن المهام الانسانية بالدرجة الاولى.
ومع التعديلات الطارئة، فإن واشنطن سارت مع تأجيل جلسة مجلس الامن، لكنها لن تتجرأ هذه المرة على سياسية " رفع اليد " لانها ستكون في مواجهة اربع عشرة دولة عضوا داخل المجلس ايدت قرار وقف اطلاق النار، ومئة واثنتين وخمسين دولة صوتت له في الجمعية العامة ووراء كل هذه الدول شعوب وشوارع ثائرة ترفض الحرب على غزة، وتضغط على انظمتها وحكوماتها، وقد اصبحت سلطاتها معلقة على حبال الدم في غزة.
ولعل الولايات المتحدة ابرز من يتلقون النتائج في الانتخابات الرئاسية التي تبدأ طلائعها مع بداية العام، وهي اعطت في صندوقة الرئيس جو بايدن ادنى مستوى في تاريخه، اذا تخلف عن دونالد ترامب وسائر المرشحين في اكثر من عشرة استطلاعات للراي.
لكن بايدن قال لمستشايه بعد توبيخهم انكم تستندون الى استطلاعات خاطئة.
والصوت الاميركي ينتقل من الشارع الى مجلس الامن الذي يتحضر لجلسة حاسمة تضع الفيتو على المحك ..وترفع امارة بعلامة النصر الدولي يقودها اقتراح الامارات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك