شدّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم في تصريح له في منطقة حاصبيا والعرقوب للاطلاع على واقع المنطقة وحاجاتها الحياتية والانمائية، "ضرورة ايلاء الحكومة متطلبات واحتياجات المنطقة الجنوبية الحدودية اهمية واولوية في هذه الظروف التي ما زالت تتعرض فيها المناطق الحدودية للاعتداءات المتكررة اليومية والتي تتوسع يوما بعد يوم، وتستهدف الاماكن السكنية ولا توفر حجرا وشجرا حيث بقاء ابناء القرى والبلدات في ارضهم فعل وطني في مواجهة سياسة العدو الصهيوني الذي يريد المناطق الحدودية ارضا محروقة فارغة من سكانها مع استهدافه لكل القطاعات الحياتية ولهذا فمسؤولية الدولة في تأمين مقومات الصمود للبلدات الامامية كعامل تحدي لافشال مخططات العدو الاسرائيلي".
أضاف: "امام التطورات والتحديات التي تواجه وطننا والمنطقة العربية فإن مصلحة بلدنا تتطلب التعاطي بمرونة وحكمة مع الملفات الاساسية خصوصا بعد الجلسة التشريعية الاخيرة التي كانت طبيعية وضرورية واكدت حق الشعب في القيام بواجبه التشريعي لتسيير امور الدولة وتسهيل قضايا الناس، وبالاستناد الى الظروف والمعطيات التي اوصلت الى هذه النتائج فإن الارتكاز الى النقاش والتواصل بين المكونات السياسية قد يفتح الباب للملف الرئاسي الذي اصبح اكثر من ضرورة بعد تجربة الملفات المطلوب معالجتها وكي لا يستمر السجال والجدال الذي لا يفيد وفي لحظة مصيرية تستدعي الهدوء واللغة الرصينة والتفاهم العقلاني لتحصين وطننا وحمايته مع ما يحاك في كواليس السياسات الدولية لقضايا العرب وبخاصة القضية الفلسطينية وما يربطنا كلبنانيين وطنا وشعبا بتفاصيل هذه القضية لنكون واعين لكل المخططات وخلفياتها لإنقاذ وطننا من سلبيات ما يدبر خارجا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك