جاء في "الأنباء" الإلكترونية:
اعتبرت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غادة أيوب أنَّ هناك من يضع العراقيل ويرفع خطابه السياسي كي لا نشارك في الجلسة التشريعية، ورأت أنّ الصورة حتى الساعة ضبابية، فالكرة اليوم بملعب رئيس مجلس النواب نبيه برّي ما إذا كان سيسمح بعرقلة عملية تأخير تسريح الضباط من رتبة عماد الذي تقدّم به تكتل "الجمهورية القوية"، مستبعدةً التطرّق إلى البند المتعلّق بتمديد التسريح للضباط في جلسة الخميس إذ إنّه قد يؤجل إلى جلسة يوم الجمعة.
وسألت أيوب عبر "الأنباء" الإلكترونية "ما إذا كان الرئيس بري سيقبل بتداول مشاريع القوانين المعجلة والانتقال إلى المشاريع الضرورية في حال لم يتم التمديد لقائد الجيش بمجلس الوزراء، قائلةً: "لو انتهينا من دراسة القوانين في جلسة الخميس ولم يقرّ مجلس الوزراء التمديد، حينها يمكن أن يُقر قانون عدم التسريح في المجلس، لأن التمديد فيه عيب جوهري برسم الحكومة يتعلّق بتأخير التسريح إذا لم تستعمل كل الأحكام القانونية".
وفي تعليقها على اتهام النائب جبران باسيل للقوات بتغيير موقفها والمشاركة بالجلسة التشريعية، قالت أيوب أنَّ "كلام باسيل تضمّن كمًا من المغالطات، متناسياً مشاركته بالتمديد للبلديات والمشاركة بالجلسة التشريعية وبالتوقيع ثلاث مرات على اتفاقية قرض لشبكة أمان، التي وقعها وزيران من وزرائه، في حين أنَّ هذه الاتفاقية كان يلزمها توقيع رئيس الجمهورية"، سائلة: "لماذا يتغاضى عن كل ذلك وهو من جدد لحاكم مصرف السابق رياض سلامة ثم انقلب عليه، وهو الذي أتى بالعماد جوزف عون قائداً للجيش وانقلب عليه، والأمر نفسه فعله مع القاضي سهيل عبود ورئيس دائرة المناقصات جان العلية وغيره".
وتوقفت أيوب عند كمية المواربة لدى باسيل لإقناع الرأي العام واتهمته بانفصام الشخصية والنكد السياسي لتسليم البلد إلى "حزب الله"، لافتةً إلى أنَّ آخر إبداعاته أنه يعتبر التصويت على التمديد لقائد الجيش بمثابة استفتاء رئاسي من وجهة نظره، وبذلك لا يريد أن يمنحه هذه الفرصة، خصوصًا إذا نال قائد الجيش ٦٥ صوتاً، فهذا بنظر باسيل يعطيه فرصة الوصول إلى الرئاسة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك