رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أنّ "استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على القرى الجنوبية الحدودية لن يستطيع ان ينال من عزيمة ابناء الجنوب الذين واجهوا همجية العدو ومشاريعه العدوانية منذ خمسة وسبعين عاما حتى اليوم وانتصروا عليه في كل الظروف، لكن للاسف ما يحصل اليوم في غزة من حرب إبادة لم يحرك الضمائر النائمة في هذا العالم ومن الطبيعي ان نشهد تحركا على حدودنا الجنوبية لان مسار الصراع مع العدو لا يتجزأ، ونحن كلبنانيين معنيين لان ارضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من الغجر وغيرها من أجزاء ما زالت محتلة ووطننا ما زال في دائرة الاستهداف الصهيوني ومن ضمن اطماعه الدائمة".
كلام هاشم جاء في تصريح بعد جولة تفقدية له في المنطقة الحدودية، وقال: "امام ما يتعرض له وطننا وما يتم تداوله حول القرارات الدولية وأساسها ١٧٠١ فإن ما يتوجب على المنظمة الدولية والمجتمع الدولي انطلاقا من الحرص على السلم والامن الدوليين، ممارسة الضغط على العدو الاسرائيلي للانسحاب من كل شبر لبناني محتل من اعالي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وصولا الى النقطة B1 في بحر الناقورة لان لبنان التزم بما عليه، لكن من تنصل من كل مندرجات القرار هو الاسرائيلي، ومن حق لبنان ومناطقه الحدودية الاحتفاظ بكل عوامل القوة التي وضعت حدا للعدوانية التي كانت بكل الاشكال منذ لحظة قيام الكيان الصهيونى على حدودنا الجنوبية، وتبقى مسؤولية الدولة بأن لا تتخلى عن دورها وواجباتها تجاه ابناء القرى الحدودية الذين يدفعون ضريبة الصمود والانتماء عن كل الوطن، وحقهم على الدولة بوزاراتها وإداراتها أن تكون حاضرة بخدماتها ومتطلبات الصمود في المواقع الامامية لأنّ بقاء الناس في أرضهم يشكل أبرز أوجه التحدي مع عدو يريد أرضًا محروقة وخالية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك