انضمت الممثلة الأميركية جودي فوستر إلى قائمة الممثلين الرافضين لأفلام الأبطال الخارقين لشركة "مارفل ستوديوز"، معتبرة أنها ظاهرة ستختفي مهما طالت أو نجحت.
وفي مقابلة مع مجلة "آل" للأزياء، أملت الممثلة الفائزة بالأوسكار أكثر من مرة، أن يُشفى الناس قريباً من مرض هذا النوع من الأفلام. وأضافت: "رغم أن بعضها يعتبر جيداً، لكن ذلك لا يعني الغرق في بحرها"، متمنية التوقف عن مشاهدتها، رغم أنها لم تخف إعجابها بعض الأفلام مثل ماتبريكس، وأيرون مان، وبلاك بانتر، "لمجرد الترفيه".
واعتبرت أن مرحلة أفلام الأبطال الخارقين استمرّت أكثر مما يجب. وتابعت: "لم يكن الترفيه هو السبب الذي أصبحت ممثلة من أجله، وتلك الأفلام لم تغير حياتي على الإطلاق، آمل أن يكون هناك مجال لكل شيء آخر".
ووفق صحيفة "هوليوود ريبورتر"، فإن فوستر ليست أوّل من تحدث في هوليوود ضد أفلام الأبطال الخارقين، حيث سبقها مشاهير مثل المخرجين فرانسيس فورد كوبولا، ومارتن سكورسيزي، وجون وو، الذين اتهموها بتشويه السينما الحقيقية.
وتعرض سكورسيزي في 2019، لهجوم عنيف حين أكد أن "أفلام الأبطال الخارقين ليست سينما الذين يحاولون نقل التجارب العاطفية والنفسية إلى إنسان آخر". بينما أكد المخرج كريستوفر نولان بعد نجاح فيلمه "أوبنهايمر" في الصيف الماضي أن أفلام الخارقين لا تجلب لهوليوود سوى المال، وتفتقر إلى الإرث الفني.
وتحدثت فوستر عن إمكانية ترشيحها مرة جديدة لأوسكار 2024 عن دورها الداعم في فيلم Nyad، في مواجهة زميلتها آنيت بانينغ، معربة عن رغبتها في العمل مع المخرجين دان كوان ودانييل شاينرت، بعد فوز فيلمهما Everything Everywhere All at Once بأوسكار أفضل فيلم في 2023.
وأوضحت أنها شاهدت الفيلم في الفترة الماضية، كلما شعرت بالاكتئاب أو الحزن، وأنه ساعدها على إعادة التواصل مع ولديها، اللذين فتحا لها قلبيهما، وأخبراها عن الكثير من تفاصيل حياتهما.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك