أنجزت جمعية بيروت ماراثون سباق OMT بيروت ماراثون "إفتراضياً" والذي شارك فيه 800 عداء وعداءة يمثلون 61 بلداً حول العالم وأبرز هذه الدول هي: نيجيريا والولايات المتحدة وبوسنيا حيث ركض المشاركون والمشاركات بحسب رغباتهم في سباقات المسافات التي إعتمدها ماراثون بيروت لهذا العام وهي: 195 :42 كلم – 21 كلم – 10 كلم و5 كلم وذلك في أوقات مختلفة بحسب توقيت كل بلد وفي أجواء حماسية.
وكانت نسخة سباق هذا العام "إفتراضياً" ناجحة بكل المواصفات والمعايير وقد وفّرت جمعية بيروت ماراثون كل الأمور والتسهيلات اللوجستية حيث أرسلت قمصان وميداليات السباق لكل عداء وعداءة بواسطة البريد السريع ( DHL ) .
ووجّهت رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل أسمى آيات الشكر والتقدير لكل الذين عملوا تطوعاً في مجال الجوانب التنظيمية لهذه السباقات في واحدة من أبرز صور الشراكة الراقية والمثالية ووصفت هؤلاء بسفراء الجمعية في العالم من لبنانيين وعرب وأجانب.
وأوضحت الخليل أن النظام الإفتراضي معتمد في كل دول العالم ويشمل كل النشاطات بما فيها الرياضية وتحديداً بعد جائحة كورونا ووجود أحداث ومشاكل أمنية كما حصل هذا العام حيث إعتذر كثيرون من العدائين والعداءات المحترفين والمحترفات من القدوم إلى لبنان بسبب الأحداث الأمنية الخطيرة والمدانة والتي حصل خلالها مجازر قتل وحشية للأطقال في غزة وجنوب لبنان إلى آخرين من مواطنين ومواطنات وإعلاميين وإعلاميات وإستعاضوا عن ذلك بالركض في دولهم في تعبير عن دعمهم للبنان.
وأشارت إلى أن السباقات الإفتراضية باقية في روزنامة نشاطات بيروت ماراثون بصورة دائمة كونها تمثّل "همزة وصل" بين لبنان والمغتربات وتعمل على تعزيز سمة سباق ماراثون بيروت الإحترافية في لبنان والعالم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك