مقدمة "أم تي في"
لولا الاحتفال باطلاق متحف الاستقلال في قلعة راشيا، ولولا وضع الاكاليل على أضرحة رجالات الـ1943، لما شعر اللبنانيون بالاستقلال. فالهموم اليومية تحاصرهم، والقتل يلاحق الصحافيين والناس في الجنوب، والفراغ في الرئاسة الاولى صار أمرا مألوفاً، فيما هواجس كثيرة تحوم حول استقرار المؤسسة العسكرية، في ظل اصرار النائب جبران باسيل على تسييس موضوع قيادة الجيش واقحامه في الملف الرئاسي الملتهب. وفي عيد الاستقلال جاء وزير خارجية ايران الى لبنان حاملا رسالة تهدئة. وقد سبقه اتفاق بين اسرائيل وحماس على ارساء هدنة لمدة اربعة ايام في غزة تبدأ من العاشرة صباح الخميس، يتم خلالَها اطلاق سراح ما لا يقل عن خمسين رهينة تحتجزهم حماس في القطاع، مقابل اطلاق الدولة العبرية سراح سجناء فلسطينيين. وقد أعلن قيادي في حماس أنّ الصليب الأحمر سيتسلم الأسرى وينقلهم عبر معبر رفح الى الجانب المصري، في وقتٍ كشفت تقارير غير مؤكدة أنّ أوّل أسير قد يُحرر عند الخامسة فجراً... لكن قبل بدء وقف اطلاق النار تَواصل القصف الاسرائيلي على القطاع كما استمر الحصار المطبق.
مقدمة "تلفزيون لبنان"
في العيد الثمانين للاستقلال حال البلاد ليست بخير. فالشغور الرئاسي مستمر للعام الثاني على التوالي والعرض العسكري المركزي للمناسبة، غاب ايضا وهو الذي لطالما أفرحنا باستعراض جيشنا الباسل والقوى الامنية، في زمن وقوف المؤسسة العسكرية أمام مرحلة مفصلية وحساسة، وجاء الاحتفال في قلعة راشيا ليذكر دائما بمعنى الاستقلال، حيث جدد رئيس الحكومة الدعوة الى الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية والى الالتفاف حول الجيش وصون حضوره.
وفي هذا اليوم نستذكر الرئيس رينيه معوض الذي اغتيل قبل اربعة وثلاثين عاما.
اما الجنوب فترابه ترويه دماء الشهداء اللبنانيين نتيجة الاعتداءات السافرة من قبل العدو الاسرائيلي، واخرها اغتيال الزميلين المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري. وقد شيعت قناة الميادين فرحها وربيعها الى مثواهما الاخير في وداع حاشد بين بيروت ومشغرة.
والى غزة التي وبعد سبعة واربعين يوما على طوفان الاقصى واستشهاد اكثر من اربعة عشر الفا وجرح قرابة اربعين الفا اخرين، حيث برز اعلان من الدوحة ببدء سريان هدنة انسانية انطلاقا من الساعات المقبلة
تلك الهدنة التي توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة تشمل إطلاق سراح 50 امرأة وطفلا مدنيا محتجزين حاليا في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. اما اول بوادرها فحركة ديبلوماسية باتجاه لبنان مع زيارة وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان معلنا اننا في بيروت في للتشاور مع السلطات اللبنانية بشأن تحقيق الأمن في المنطقة واستيفاء الحقوق.
واليوم تلقى الرئيس بري برقية تهنئة بعيد الاستقلال من الرئيس الاميركي جو بايدن الذي اكد ان الولايات المتحدة سوف تواصل العمل مع لبنان والشركاء في المنطقة ومنع توسع رقعة الصراع.
البداية من تشييع جثماني الشهيدين الزميلين فرح عمر وربيع المعماري، وسط أجواء من الحزن والالم.. و(صور) ودعت شهيدها حسين عقيل.
وبعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة تقدمت بشكوى امام مجلس الامن الدولي لارتكاب اسرائيل هذه الجريمة الموصوفة بقتلها المتعمد.
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
قطاع غزة الى الهدنة در. إتفاق الهدنة أعلنت عنه دولة قطر اثر نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين الكيان الإسرائيلي وحماس/ وهو اتفاق سيستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد/ على ان يتم رسميا تحديد توقيت بدئه خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة/ وتحدثت بعض المعلومات عن امكانية دخول وقف إطلاق النار/ حيز التنفيذ عند الساعة الخامسة من فجر يوم غد الخميس. ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى/ من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى/ مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية/ بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
الى جارة القمر عادت اليوم فرح مشغرة شهيدة، فنثرت البلدة الأرز على نعش عروسها، ومنحتها جامعتها الدكتوراه الفخرية بتقدير شهادة، وصفق لها كل من حضر لوداعها ولمعاهدتها على إستكمال درب الحقيقة في مواجهة عدو الإنسان والحق والإعلام.
والى بيروت وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان/ لإجراء جولة مشاورات مع المسوؤلين اللبنانيين/ إستهلها بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري. وقد وضع عبداللهيان/ زيارته في خانة تحقيق أمن المنطقة/ وقال لدى وصوله الى مطار بيروت: سمعنا من قادة المقاومة أن الأيادي ستكون على الزناد حتى استيفاء كل حقوق الفلسطينيين.
إلى ذلك تلقى الرئيس بري برقية من الرئيس الأميركي جو بايدن هنأه فيها بعيد الإستقلال/ وأكد العمل لمنع توسع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط ومواصلة العمل للحفاظ على السلام.
واليوم غابت فعاليات عيد الإستقلال/ وتمت الإستعاضة عنها/ بحفل إقتصر على الاعلان عن اطلاق متحف الاستقلال في راشيا الوادي برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
ثمانون عاما على الاستقلال، ولبنان عمليا بلا دولة.
فالارض مستباحة من اسرائيل وبعض الفصائل الفلسطينية، والشعب مشتت بين الوطن والاغتراب، والمؤسسات مجرد هيكل كرتوني يتآكله العفن: الرئاسة بلا رئيس، والحكومة بلا مجلس وزراء قادر على قيادة البلاد في مرحلة الخطر الشديد التي نعيش بسبب تداعيات حرب غزة، ومجلس النواب بلا تشريع ولا التزام بالمهل الدستورية للاستحقاقات. اما القطاع المالي فمنهار، فيما المؤسسات العسكرية والامنية يتهددها الشغور. وحدهم السياسيون الذين امعنوا في البلاد خرابا منذ عام 1990 حين ظن كثيرون ان صفحة جديدة قد فتحت، يكملون حياتهم كأن شيئا لم يكن، فيكذبون ويبررون والاهم “يربّحون الناس جميلة” بخدمات فردية هي اصلا من ابسط حقوقهم كمواطنين.
هذا في لبنان. اما في غزة، فالخبر اليقين التوصل الى هدنة انسانية بجهود اميركية- قطرية- مصرية. فهل تعني عملياً نهاية الحرب؟ أم أنها مجرد مرحلة فاصلة بين جولة موت مضت وجولة على الابواب؟ مهما يكن من امر، الهدنة لن تعيد فرح وربيع وحسين وعصام الى الحياة. ولن تعيد معهم جميع الشهداء اللبنانيين على ارض الجنوب وآلاف الشهداء الاطفال والنساء والرجال والشيوخ في غزة.
فمتى يحين موعد الحل النهائي القائم على استرجاع كل الحقوق ليكون قيام دولة فلسطين المستقلة بحجم كل الآلام والتضحيات؟
المنار
هدنةٌ ببنودٍ عدة – اختصارُها: اسرائيلُ رَضخت..
فكلُّ عنترياتِهم سقطت، وكلُّ اجرامِهم وسفكِ الدماءِ لم يَحمِ بنيامين نتنياهو وحكومتَه من دفعِ الاثمان، فكانَ ريعُ التضحياتِ الفلسطينيةِ الغاليةِ وبطولاتِ مقاومتِهم في الميدانِ هدنةً مؤقتةً من اربعةِ ايامٍ قابلةً للتمديد..
وافقَ المقاومونَ بشروطِهم على تبادلٍ لدُفعةٍ من الاسرى، تفاصيلُها واضحة، وادخالِ الوقودِ والمساعداتِ الى القطاع، ووقفٍ مؤقتٍ للعدوان. واِن عدُتم عُدنا – قالَ المقاومونَ الذين جَعلوا جهنمَ للمعتدينَ حصيرا..
انها ثانيةُ النقاطِ في تراكمِ الانجازاتِ بعدَ الصمودِ الاسطوري لسبعةٍ واربعينَ يوماً بوجهِ الاجرام، سيَحفظُها الوقتُ الكفيلُ بايصالِ الفلسطينيينَ الى الانتصارِ الجليِّ وكسرِهم لاهدافِ العدو.. عدوٌ اثبتت الحربُ انَ سيوفَه الحديديةَ مكلولة، وانَ عقولَه السياسيةَ مخبولة.
رضخَ بنيامين نتنياهو وحكومتُه بعدَ ان هَربوا الى الامامِ وَكلَّفوا جيشَهم المزيدَ من القتلى وكسرِ الهيبة، وخسروا العديدَ من الاسرى الذين قُتلوا بنيرانِ سلاحِهم التدميري على القطاع، واثبتت غزةُ انَ لها الكلمةَ العليا وانها امْلَت على تل ابيب ما تريدُ بحسَبِ ما نُقِلَ عن وزيرِ الامنِ الصهيوني ايتمار بن غفير..
ومعَ الساعاتِ الفاصلةِ عن موعدِ بدءِ الهدنةِ المفترضةِ صباحَ الغد، أفرغَ العدوُ المزيدَ من احقادِه مرتكباً المزيدَ من المجازرِ بحقِ المواطنينَ الابرياءِ والمرضى المحاصرينَ في المستشفيات، فيما جنودُه محاصرونَ بنيرانِ المقاومينَ الذين كَبّدوهُ المزيدَ من الخسائر..
خسائرُ العدوِ عندَ الحدودِ معَ لبنانَ يَقرأُها الصهاينةُ قادةً ومستوطنينَ بكثيرٍ من الارباك، ويَعُدُّونَ الصواريخَ المتساقطةَ على مواقعِهم التي تحاصرُ جنودَهم وخياراتِهم..
فيما خيارُ اللبنانيينَ الصمودُ والمقاومةُ بوجهِ العدوانيةِ الصهيونية، وهو ما جددوهُ اليومَ خلالَ تشييعِ شهداءِ الميادين وكلِّ اللبنانيين فرح عمر وربيع المعماري وحسين عقيل..
فيما عقولُ المقاومةِ الراجحةُ كانت تبحثُ بكلِّ تأنٍّ الواقعَ والتطوراتِ والاحتمالاتِ القائمةَ على جميعِ الجبهات، وهو ما ناقشَه الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله معَ وفدٍ قياديٍ من حماس، واستعرضَه وزيرُ الخارجيةِ الايرانيةِ حسين امير عبد اللهيان في بيروتَ معَ قياداتِ المقاومةِ الفلسطينيةِ والمرجعياتِ السياسيةِ اللبنانية..
وفي ذكرى استقلالِ لبنانَ غابت السياسةُ والسياسيونَ وتُرِكَ الكلامُ للميدانِ ليُثبِّتَ بالدمِ معنى حقيقةِ الاستقلال..
الجديد
سَجلتِ الساعاتُ الفاصلة عن دخول الهُدنة حيزَ التنفيذ / ارتفاعاً في ضغط دمِ المَيدان/ وبلغ الحماسُ الحناجرَ والأياديَ القابضةَ على الزِّناد/ ومن جبهة الجنوب التي تختزن الصاعق/ تم رصدُ أعلى معدلٍ للعمليات فضُرِبت تسعةُ مواقعَ يتحصن فيها جنودُ الاحتلال خلف التلال/في مشهديةٍ جرى عرضُها على فُوَّهَة بركان فيما لو ارتكبَ العدو الإسرائيلي حماقةَ الاعتداء على لبنان/ومثلُها فعلتِ المقاومةُ الفلسطينية/ وبجَناحها العسكري اعطت للصفر قيمةً على مقياس المَسافة/ فيما حلقت صواريخُها باتجاه مستوطَنات الغلاف وصولاً إلى تل أبيب/ أما الردُّ الإسرائيلي على الجهتين/ فأهمُّ إنجازاتِه سَجَّلَها في عمق القرى الآمنةِ المترامية عند الحدود/ ولاحقَ نازحي القطاع من شماله إلى جنوبه/ وارتكب مجزرةً في رفح راح ضحيتَها أكثرُ من مئتي شهيد. هو الأَربِعاءُ الأكثرُ سُخونةً قبل خميس الهُدنة/ التي أبصرتِ النورَ بوَساطةٍ قطريةٍ مصرية وأميركية/ لكنها في الواقع كانت نتيجةَ صمودِ المقاومةِ الفلسطينية/ وانغماسِ إسرائيل في حمَّامِ الدم وبلوغِها الرقمَ القياسي في قتل الأطفال والنساء غيرَ انها لم تستطِعْ هَزَّ شِبَاكِ القسّام. ومرغَمٌ نتنياهو لا بطل/ ذهب إلى صفْقةٍ وصفَها بالمَرارة التي لا بد منها/ سيق إليها مسحوباً بصاروخِ وكُوفية أبو عبيدة / وتحت ضغطين: شعبيٍ في الشارع الإسرائيلي/ودوليٍ معطوفٍ على رأيٍ عامٍّ عالمي على مراكزِ القرار. انتَزَعتِ المقاومةُ الفلسطينية/ من فمِ الذئبِ الإسرائيلي/ حياةَ مئةٍ وخمسين أسيرةً وطفلاً من معتقلات الموت/ مقابلَ خمسين يحملون الجِنسية الإسرائيلية/ وكَرست معادلة "ثلاثة بواحد"/ عمليةُ التبادل بدأتِ اليومَ بالأسماء/ على أن يتولى الصليبُ الأحمرُ الدولي باقي المَهمة/ وإلى نَصِّ بنود الصفْقة من إدخال المساعدات والوَقود إلى غزة فَرضتِ المقاومةُ الفلسطينية حَظْراً جوياً فوق سماء القطاع طيلةَ أيامِ الهُدنة القابلةِ للتجديد/ وأبقتِ اليَدَ على الزِّناد/ ومثلُها فعلَ حزبُ الله الذي ضبطَ ساعة المعركةِ على توقيتِ أيِّ اعتداءٍ إسرائيلي جديد. ومن مفاعيلِ الصفقة أنها أعادت لمَّ الشملِ الفلسطيني بلقاءٍ بين حماس وفتح بفرعي السلطة والتيار الإصلاحي/ وإلى الترحيب العربي والغربي/ أبدى الرئيسُ الأميركي جو بايدن/ رضاهُ التامَّ عن الاتفاق بين إسرائيل وحماس/ بعد شمولها ثلاثةَ مواطنينَ أميركيين. وقبل ساعة الصفر/ خرق وزيرُ الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان/ الأجواءَ اللبنانية بزيارة إلى بيروت/ ومن على أرض مطار العاصمة حيث استقبله وفدانِ من حماس وحزبِ الله/وضعَ الزيارةَ في إطار التشاور مع السلطاتِ اللبنانية بشأن تحقيق الأمن في المنطقة واستيفاءِ كلِّ الحقوق. وجدارُ الصوتِ الإيرانيُّ/ سُمعت أصداؤه في قلعة راشيا/ حيث ذهبتِ الدولةُ بلا رأسِها/ إلى مسقِط رأس الاستقلال/ وعلى مسامعِ حجارة القلعة/ كانت تِلاواتٌ من مقام نحن شعبٌ يريد السلامَ لكننا لا ولن نرضى بانتهاك سيادتِنا والاعتداءِ على حقوقِنا/قالها رئيسُ حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي/ وبقوةِ إسنادٍ من النائب وائل أبو فاعور/خاطب ميقاتي قائلاً: ربما لاينافسُ طولَكم / إلا طولُ بالِكم/ وبالإسناد المباشِر لقائد الجيش الجالسِ في الصف الأمامي/ قال أبو فاعور: الجيشُ عامودُ خيمتِنا وسَرِيَّةُ وطنِنا فأوقِفوا العبثَ بالمؤسسة العسكرية/ ومن المَقام الذي أعادت إحياءَه / وجعلت منه مَعْلَماً سياحياً يحاكي تاريخَ قلعةٍ بأبراجٍ شُيدت من هِمم الرجال/تكلَّمت ليلى رياض الصلح/ ابنةُ أحدِ رجالات الاستقلال/ ومن أمسٍ تناسى رجالُه الطائفة/ واعتَنقوا الدولة/ وفصلوا عند الخِيار/ وعزموا عند القرار/ وتعالَوْا على الكيديات/ مدَّت ليلى الصلح جسراً إلى الحاضر/ بصورته المؤلمة/ وقالت: بعد قليلٍ سوف يَخرجُ دولةُ الرئيس ميقاتي من هذه القلعةِ وحيداً من دون شريكِه في الوطن. وإلى أرض الوطن المَسْبِيّ نفسِه/ عادتِ اليومَ فرح عمر إلى مثواها الأخير تحت قُبة قمر مشغرة/ في حين ضمت روضةُ الحوراء زينب جثمان ربيع معماري/ آخرِ شهداء القافلة في الاعتداء الإسرائيلي على الجسم الإعلامي في الجنوب/ وفي حين قَدمتِ البَعثةُ اللبنانية شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب جريمة قتل الصِحافيين/ حمّل ديفيد ساترفيلد المبعوثُ الأميركي للشؤون الإنسانية إلى الشرق الأوسط المسؤوليةَ إلى حزبِ الله وقال في مقابلة مع الجديد اذا كان حزبُ الله لا يرغبُ في التصعيد فيجبُ عليه وقفُ الهجَماتِ عبر الحدود ونقطة انتهى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك