حيا النائب مارك ضو، في يوم الاستقلال، "بطل الاستقلال الأمير مجيد أرسلان"، وقال في بيان: "كم أشعر بالتواضع أمام هذه القامة الوطنية التي قل نظيرها، رجل الاستقلال نذكره اليوم بعد 80 عاماً على تصديه للمستعمر الفرنسي، والأكثر نذكره اليوم بظل حرب مستعرة ضد العدو الإسرائيلي، وهو الذي حقق لنا النصر في معركة المالكية عام 1948، كان نائبا عن قضاء عاليه منذ 1931 وحتى وفاته عام 1983 ما يقارب 50 عاما، هذه شهادة عن وفائه لأهله في عاليه ولردهم الجميل له لعقود، ووزيرا لأكثر من عشرين مرة أكثرها بمنصب وزير للدفاع، وهذا إثبات عن تمسّكه بالجيش اللبناني الذي آمن به ودائماً انتصر له، وحتى بأصعب الظروف لم يتنازل عن بدلة الوطن ليستبدلها بزي ميليشيا".
وأضاف: "كل مسيرته السياسية كانت دفاعا عن الدولة اللبنانية ومؤسساتها، كان عندما يأتي الخطر على لبنان، يقف الى جانب الدولة. كان خياره دائما استقلال الدولة، بوجه العدوانية الصهيونية والتدخلات العربية والأجنبية، فإرثه هو سيادة لبنان، وهو الذي طبعت صورته استقلال لبنان راكعا مقبلا العلم اللبناني".
وتابع: "في إنجاز 80 عاما على الاستقلال، أنحني بتواضع وأنا بصفتي نائبا عن قضاء عاليه، أمام تلك القامة التي جسدها الأمير مجيد ارسلان، مؤكدا التزامي بالقيم التي جسدها بالوقوف دائما بوجه كل مستعمر، ومحتل، أو دولة تحاول الهيمنة على لبنان، رافضاً أي سلاح غير سلاح الجيش اللبناني ومستعدا للقتال بصفوفه دفاعا عن لبنان، متمسكاً بالدستور وبمؤسسات الدولة ومنفتحا على كل المواطنين دون تمييز حسب الطائفة أو المنطقة أو حزب، هؤلاء الكبار مواقفهم جعلت لنا دولة، ممارستهم ثبتت لنا مسار الحفاظ عليها وازدهارها".
وختم: "ذكرى الاستقلال لا تكتمل من دون تحية لهم من كل لبناني ولبنانية مهما كانت صفتهم، وتحية لكل من يكمل عملهم السياسي بذلك النهج صوناً لاستقلال لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك