أعلن المكتب الاعلامي لوزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية في بيان، أنه "على أبواب حلول موسم الثلوج لهذا العام، وحرصاً من الوزارة على الإطلاع على كافة التحضيرات المكلفة بها جميع مراكز جرف الثلوج على كامل الأراضي اللبنانية، واستعراضا للصعوبات والمعوقات التي قد تواجه عمل بعضها، وذلك بفعل ظروف خارجة عن إرادتها"، عقد حمية اجتماعا موسّعا في الوزارة مع كافة رؤساء هذه المراكز على كامل الأراضي اللبنانية، وذلك بحضور مدير عام الطرقات والمباني طانيوس بولس والمدراء الإقليميين المعنيين في الوزارة.
وأشاد حمية في مستهل الإجتماع، "بالعمل الدؤوب الذي قام به رؤساء المراكز وكافة العاملين والمستخدمين فيها في الموسم الماضي"، لافتاً إلى "أن التعاون كان السمة التي اتسم بها العمل فيه"، مُعبّراً عن "تقديره لروح المسؤولية التي تحلى بها هؤلاء، وذلك على الرغم من كل الصعوبات والمعوقات التي اعترضت عملهم، إلا أنهم كانوا الأجدر بالتغلب عليها، ولو باللحم الحي".
وتابع: "دعوتكم اليوم لهذا الإجتماع، كي نكون جميعا يدا واحدة في الإستعداد لموسم الثلوج المقبل، ولكي نقيّم معا واقع المراكز، وذلك للإطلاع على الحاجيات والصعوبات"، هذا فضلا عن "إمكانية إفادة المراكز بعضها لبعض"، مشددا على "أهمية التنسيق والتكامل فيما بينها، كون ذلك يساعد -قدر الإمكان - في التغلب على المعوقات والمشاكل التي قد تواجه عملكم، وخصوصا في ظل الظروف الصعبة".
حمية استعرض خلال الإجتماع موضوع البدلات المالية للعمال الموسميين، لافتاً إلى "أن التصحيح الذي طرأ عليها وفقاً للمراسيم الصادرة عن مجلس الوزراء بهذا الخصوص، أمنت نوعا ما شيئاً من الإنصاف لهم، وذلك على الرغم من أنها تبقى غير كافية في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي نمر بها جميعاً".
أما على صعيد صيانة الأليات الخاصة بجرف الثلوج، وكذلك بالنسبة للمحروقات والزيوت والملح وباقي المستلزمات الأخرى، فأشار حمية إلى أنه "قد تم تأمين التمويل اللازم لها، ونحن في متابعة للإجراءات الخاصة بإنجازها مع الإدارات الأخرى وفقاً للأصول القانونية".
وختم متوجهاً إلى الجميع "بضرورة متابعة الأعمال بنفس الروح التكاملية والتعاونية فيما بينهم، كون نجاح العمل له انعكاسات إيجابية متعددة، وخصوصاً على صعيدي إبقاء التواصل بين المناطق الجبلية وموسم السياحة الشتوية أيضاً".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك