اعتبر جهاز الإعلام في حزب الكتائب اللبنانية في بيان أن "شنّ حزب الله حملة إلكترونية لهدر دم الإعلاميين واللبنانيين الأحرار لأنهم يرفضون جر بلدهم الى الحرب، أمر مدان ومرفوض لكنه نهج المتسلط الذي يرفض الرأي الآخر لا بل يريد الغاء وجوده، وليست المرة الأولى التي يتناغم فيها القضاء العسكري، ومن غير اختصاصه، مع موجات القمع والإلغاء وهدر الدم وهذا أمر مشين".
وقال: "إن جهاز الاعلام في حزب الكتائب يسأل هؤلاء جميعاً: ألم تتعلّموا أن حملاتكم لا تسكت لبنانياً يتمسّك بلبنانه أولاً وآخراً ولن تثني إعلامياً عن نقل الحقيقة مهما بلغ الثمن؟ ويسأل أيضاً: الا يكفي الإعلاميين الاعتداءات الإسرائيلية على أراوحهم ليتلقوا طعنات في الظهر من داخل بلدهم؟".
ختم:"كل التضامن مع ليال الاختيار وكلّ من يتعرض لهذه الحملات الجائرة والمخجلة في حق لبنان، وجه بلدنا لن يتغيّر ولن يتحوّل الى دولة بوليسية مهما حاولتم وسيبقى معقل الكلمة الحرة رغماً عن كل من يأبى ويكره".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك