كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
أثّرت مواقع التّواصل الاجتماعيّ بشكل كبير على حياتنا، من خلال منصّاتها كافة، فسهّلت أموراً كثيرة، وهذا ما حصل بالتّحديد اقتصاديّاً، مع اعتماد عدد كبير من المحال عليها لتسويق منتجاتها، ما يُساهم في تعزيز العمليّة الاقتصاديّة في البلد.
تَجزم مصمّمة الأزياء وصاحبة أحد محالّ بيع الألبسة جويس مسعود بأنّ "مواقع التّواصل الاجتماعيّ سهّلت العمل كثيراً، فالفئة المُستَهدفة سابقاً كانت محدودة بمحيط المحلّ، ولم يكن ممكناً الوصول إلى شريحة كبيرة من الزّبائن إلا من خلال الدّعاية أو الإعلان، وهو امر مُكلف، لكن اليوم أصبحت الدّعاية مجّانية أو بسعر مقبول على مواقع التواصل الاجتماعيّ ما يعزّز عمليّة البيع".
وتُشير، في حديث لموقع mtv، إلى أنّ "تطوّر العمل أصبح أسرع من خلال نشر الصّور عبر صفحة المحلّ ما يجذب فئة كبيرة من الزّبائن بسهولة".
وتلفت مسعود إلى أنّ "مواقع التّواصل الاجتماعيّ رفعت عمليّة البيع من خلال خدمة "الدّليفيري"، وبات المحلّ مقصداً للزّبائن من مختلف المناطق"، مؤكّدةً أنّ "عملية التّواصل أصبحت أسهل بكثير كما عمليّة اختيار الملابس".
وتقول: "تحسّن العمل كثيراً من خلال الـSocial Media، حتّى أنّنا نستطيع التّواصل بطريقة أسرع مع المؤثّرين على مواقع التّواصل الاجتماعيّ (Influencers) بهدف تسويق منتجاتنا، وتعزيز عمليّة البيع والرّبح".
في هذا السّياق، تؤكّد ماريان فرح، وهي ملمّة بآخر صيحات الموضة انطلاقاً من عملها وهوايتها، أنّها لطالما كانت تولي هذا الموضوع اهتماماً، لكن مواقع التواصل الاجتماعيّ عزّزت هذا الأمر، من خلال نشر الصّور، ما يُجبر الشّخص على التّنويع في اختيار الملابس.
وتعتبر، في حديث لموقع mtv، أنّ "النّساء يُساعدنَ في تعزيز اقتصاد البلد من خلال شراء الملابس والاهتمام بأنفسهنّ عبر شراء مستحضرات التّجميل والاهتمام بشعرهنّ وأظافرهنّ وسواها من الأمور الأساسيّة بالنّسبة إليهنَّ، فيُساهمنَ بذلك، بطريقة غير مباشرة بازدهار الاقتصاد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك