في اليوم العالمي لمرض السكري، الذي وافق أمس الثلاثاء 14 تشرين الثاني، أعلن المغني نيك جوناس، البالغ من العمر 31 عاماً، عن إصابته بمرض السكري من النوع الأول، وكيف أن عائلته ساعدته على تجاوز المحنة.
وجاء ذلك من خلال مقطع فيديو، شاركه عبر حسابه على "إنستغرام"، ظهرت فيه والدته، وتحدثا معاً عن إصابته بالسكري، والعلامات المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى التشخيص، وأضاف أيضاً أنه بفضل ملاحظة عائلته لهذه العلامات، أصبح يتلقى العلاج الآن.
تحدث جوناس مع والدته، دينيس جوناس، التي أشارت إلى أنه تم تشخيص إصابة ابنها بمرض السكري من النوع الأول منذ 18 عاماً، وأعقب بالقول إنه كان يعاني من "جميع الأعراض"، بما في ذلك العطش الشديد والإرهاق وفقدان الوزن غير المبرر.
قالت دينيس: "كان نيك نشيطاً جداً عندما كان طفلاً. لقد كان مليئاً بالحماس، لذا عندما بدأت تظهر عليه هذه العلامات، شعرت بالقلق". وفي تعليقه، أشار نيك إلى أن عائلته -خصوصا والدته- لاحظت تغيّراً به بعد ظهور علامات لم تكن ترافقه من قبل، مما أدى في النهاية إلى تشخيص حالته بالسكري، على الرغم من أن التوعية بمرض السكري وقتها لم تكن كما هي في الوقت الحالي.
وكتب نيك جوناس في تعليقه على مقطع الفيديو: "لقد كنت محظوظاً بما فيه الكفاية لوجود نظام الدعم المذهل هذا من حولي الذي لاحظ هذه العلامات، وساعدني على اتخاذ قرار الخضوع للفحص وأنقذ حياتي في النهاية. وباعتباري أباً جديداً، فأنا أفهم مدى أهمية الانتباه لهذه العلامات عندما تكبر ابنتي"، في إشارة إلى ابنته مالتي ماري شوبرا جوناس، 21 شهراً، والتي يشاركها مع زوجته بريانكا شوبرا جوناس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك