كشفت الفنانة التونسية لطيفة عن تعرضها للتهديد بعدما أعادت نشر أغنيتها "إلى طغاة العالم" التي طرحتها قبل سنوات، دعماً للقضية الفلسطينية، حيث حذفتها بعض المنصات العالمية.
ودافعت لطيفة عن الفنانين الذين لا يزالون يقيمون حفلاتهم في ظل الحرب على قطاع غزة، قائلة إن الفن لابد أن يكون سلاح التعبير، مستشهدة بمواقف وجولات كوكب الشرق، أم كلثوم، إبان نكسة 1967، وتوجيه أرباح وعوائد حفلاتها لصالح المجهود الحربي، ودعم الجيش المصري.
ووجهت لطيفة تحية لهؤلاء النجوم، الذين يحيون حفلات من أجل دعم قطاع غزة، والمساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية اللازمة للفلسطينيين، واصفة ما يفعلونه بـ "رسالة سامية وراقية، والكل ينتظرها".
وشددت لطيفة على أن الجميع تربى وترعرع على القضية الفلسطينية منذ الصغر، مشيرة إلى التهديد الذي لاحقها بعد إعادة طرحها للأغنية، حيث تم تلقت تهديدات من قبل منصات تيك توك وغيرها، بغلق حساباتها الرسمية.
وقالت: "عملت أغنية اسمها إلى طغاة العالم، برغم أن مواقع كتير من ضمنها تيك توك، منعوا الأغنية واعطونا تهديد بغلق الأغاني والأكونت بتاعي، إحنا تربينا على القضية الفلسطينية من صغرنا، 70 سنة والشعب الفلسطيني يعاني".
واختتمت الفيديو بقولها: "قناعاتي بأن من يحرر فلسطين رجالها الشرفاء، ورجال الأمة الشرفاء، ربي يحي الفلسطينيين ويرجعهم لبيوتهم، ويحمي هذا الشعب الرائع والمثالي، الشعب الصامد القوي".
وأرفقت لطيفة تعليقاً، مع الفيديو، الذي نشرته عبر حسابها على "إنستغرام"، قالت فيه: "كل فنان حر في مواقفه، لكن في النهاية احنا كلنا فنانين وأكيد بداخلنا حب كبير للإنسانية وللبشرية ومفيش فنان مش حساس... وكل فنان محترم في مبادئه وقيمه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك