كتب عمر الراسي في "أخبار اليوم":
وضع ملف رئاسة الجمهورية في ثلاجة الانتظار لفترة طويلة، ولن يخرج منها، قبل جلاء الصورة في غزة، وتقييم تداعيات الحرب والوصول الى تسوية شاملة من ايران الى اسرائيل، تشمل عددا من دول المنطقة والتنظيمات فيها ومنها لبنان وحزب الله...
ويقول مرجع واسع الاطلاع، عبر وكالة "أخبار اليوم" ملف رئاسة الجمهورية رحلّ الى اجل غير منظرو راهنا، وحتىprofil الشخصية التي ستتولى هذا المنصب سيتبدل، بمعنى ان ما كان يصح قبل حرب غزة لن يكون صحيحا بعدها، مشيرا الى انه لن يكون هناك حل رئاسي قبل بلورة الصورة في غزة، بمعنى ان الرئيس العتيد سيأتي على وقع نتائج تطورات المنطقة التي ستكون في حالة ترابطية، وبالتالي هوية الرئيس سيفرضها وقع المرحلة القادمة.
يعتبر المرجع ان الاسماء التي كانت مطروحة ربما ستسحب من التداول في الفترة المقبلة، على الرغم من ان حزب الله سيبقى متمسكا بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، اذ انه يريد "استثمار انتصاره"من خلال ايصال رئيس للجمهورية يحفظ هذا الخط.
لكن، يتابع المرجع : حجم التسوية وذيولها وتشعبها هي التي ستفرض الرئيس، وربما فرنجية لن يكون وقتذاك "صالحا مع مقتضيات المرحلة"، اذ ان بعد بعد حرب غزة ستتبدل المعطيات واللاولويات حتى عند حزب الله.
ويختم المرجع عينه: لذلك من المبكر البحث في الملف الرئاسي راهنا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك