زار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي السرايا الحكومية في النبطية يرافقه محافظ الجنوب منصور ضو حيث كان في استقباله محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، ثم عقد لقاء موسع في مكتبها حضره الى الوزير مولوي ، والمحافظان ضو والترك، قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، ورؤساء الاتحادات البلديات والبلديات ،ورؤساء المصالح والدوائر الرسمية في محافظة النبطية ولجنة إدارة الازمات والكوارث في محافظة النبطية.
ورحبت المحافظ الترك بالوزير مولوي والوفد المرافق على" ارض النبطية وحضوره اليوم بيننا في محافظة النبطية، محافظة الصمود التي تعاني اليوم من الاعتداءات الإسرائيلية، والتي تطال المدنيين وممتلكاتهم ومزروعاتهم وتتسبب بسقوط شهداء وجرحى".
وقالت: "ان زيارتكم عزيزة علينا، ولها دلالات تعطي الصمود لدى الأهالي، ونقول لك اننا كمحافظة وكلجنة إدارة الازمات والكوارث على أهبة الاستعداد بحسب التعليمات الصادرة عنكم ونحن نتابع كل الأمور والمتطلبات على الأرض".
ورد الوزير المولوي مرحبا بالحضور وبكل"شخص صامد في ارضه في النبطية"، مكررا ان "الجنوب هو رئة الوطن ولذا نحن في النبطية في لقاء غال وعزيز، بلقاء الوطن مع الوطن والدولة مع اهل الدولة، ولقاء الدولة مع شعبها وناسها وأهلها".
أضاف: "نحن في محافظة النبطية هي ليست بعيدة عن بيروت وهي في قلب لبنان وهي مدين العلم والمخترعين والابطال وجئنا اليوم لا لكي نخيف احد بل لنطمئن الناس بأن الدولة موجودة وهي الى جانبهم وجميعنا مع بعضنا البعض وغرفة إدارة الازمات والكوارث، ستكون مراة لوزارة الداخلية في محافظة النبطية لكي يكون لديها كل المعلومات والقرارات والتوجيهات، لانه في فترة الازمات ستكون القرارات سريعة جدا، وان شاء الله لا تحدث أزمات، وجودنا لنكون مع الأهالي والى جانبهم".
وبارك للمحافظ الترك تعيينها كمحافظ للنبطية. بعد ذلك تفقد الوزير مولوي برفقة المحافظين ضو والترك، غرفة إدارة الازمات والكوارث في سرايا النبطية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك