قالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة إن المساعدات التي دخلت إلى القطاع بعيدة للغاية عن أن تفي بالاحتياجات "العارمة" في القطاع.
وأضافت سهير زقوت أنه من الضروري "توفير ممرات آمنة للعاملين في المجال الإنساني لنتمكن من توفير الاستجابة الإنسانية في ظل هذه الأوضاع المعقدة".
وأشارت إلى أن اللجنة جلبت 60 طنا من المساعدات "تقف الآن في أقرب نقطة من معبر رفح استعدادا لدخولها متى تم السماح بذلك".
ولفتت زقوت إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر لديها شخص مفقود في الحرب، ولدى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أربعة من المسعفين الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء واجبهم الإنساني، ودعت إلى ضرورة توفير ممرات آمنة للعاملين في المجال الإنساني للاستجابة الإنسانية الصعبة.
وقالت "لا ولن نتخلى عن المدنيين في قطاع غزة".
وأكدت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن "المستشفيات على حافة الانهيار، هناك عمل الأطباء لمدة ثلاثة أسابيع بشكل متواصل، الأطباء مرهقون والمستلزمات الطبية شحيحة للغاية وأطباء يقولون لنا إنهم يقومون بعمليات جراحية من دون تخدير ومن دون مواد مسكنة بعد العمليات"، وأردفت: "هناك أيضا أطباء يجرون عمليات جراحية على أضواء الهواتف النقالة وفي طرقات المستشفيات، لا يمكن للمستشفيات أن تحتمل أو تستوعب المزيد من الجرحى".
وأضاف لازاريني: "إن النظام القائم للسماح بدخول المساعدات إلى غزة معرض للفشل ما لم تكن هناك إرادة سياسية لجعل تدفق الإمدادات ذا مغزى، ويتناسب مع الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك