أدانت الممثلة الأميركية سوزان ساراندون جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وكمية المتفجرات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على مدار 20 يوماً، منذ بدء الصراع العسكري بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول.
وأعربت ساراندون، الحائزة على جائزة الأوسكار، عن غضبها واستيائها من القصف الإسرائيلي المتواصل والمجازر التي يقوم بها في حق المدنيين في العديد من المناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
واستعانت بصورة من حساب "فلسطين حرة"، تفيد بأن "كمية المتفجرات التي تم إسقاطها على غزة تجاوزت 12 ألف طن، أي ما يعادل حجم القنبلة النووية التي أسقطت على هيروشيما". وكان وزن قنبلة هيروشيما 15 ألف طن، بالمقارنة مع حجم التطوير الذي طرأ على زيادة وقوة وفاعلية القنابل والمتفجرات عندما تتوزع على مساحة أكبر، تصبح قوتها أكبر منها عندما تسقط على مكان واحد.
واستخدمت إسرائيل متفجرات من نوع "آر دي إكس" (RDX) الذي يطلق عليه اسم "علم المتفجرات الكامل، وتعادل قوته 1.34 قوة "تي إن تي" (TNT)، التي ألقيت على هيروشيما.
وهذه ليست المرة الأولى التي تدعم فيها ساراندون الشعب الفلسطيني وتدين الاحتلال الإسرائيلي، فلديها مواقف إيجابية في دعمها للقضية الفلسطينية، فسبق وأدانت إسرائيل واستيلائها على الأراضي الفلسطينية، في تغريدة تضمنت صورة مقتبسة من حساب منظمة "صوت يهودي من أجل السلام Jewish Voice for Peace"، يقارن مساحة الأرض التي استولى عليها مستوطنون في فلسطين بين عام 1918 و2021، وأخرى في الولايات المتحدة انتزعت من سكانها الأصليين بين عامي 1492 و2021، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بيوم السكان الأصليين في الولايات المتحدة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك