نظّمت بلدية داريا - اقليم الخروب، عند تقاطع بلدات عانوت - داريا -شحيم، وقفة تضامنية بعد صلاة الجمعة ،وقفة تضامنية بعد صلاة الجمعة،تنديداً بالمجازر الصهيونية في غزة وفلسطين، شارك فيها رئيس البلدية المهندس عبد الناصر سرحال وأعضاء المجلس البلدي والرئيس السابق للبلدية كميل حسن، عدنان حسين ممثلا الحزب التقدمي الاشتراكي، ضاهر الجزار ممثلا تيار المستقبل، الشيخ أحمد عثمان عن الجماعة الإسلامية، رئيسة جمعية النجاة الإجتماعية في شحيم ناريمان السيد وحشد من أبناء البلدة والسيدات والمقيمين فيها.
بعد الهتافات المنددة بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، والتأييد للمقاومين الفلسطينيين الذين يسطرون البطولات تلو الاخرى، ألقيت كلمات للمناسبة، إستهلت بكلمة لرئيس البلدية المهندس عبد الناصر سرحال، فأكد "أن غزة عرين الأبطال، ومنجّية المجاهدين ورافعة رأس العرب والمسلمين، صاحبة الرباط والحريصة على أهل الدين، وملقنة الأعداء دروسا لن تنتسى الى يوم الدين". وشدد على أ"ن ما قام به مجاهدو القسام، أعاد الأمل الى الأمة، وكسر اسطورة الجيش الذي لا يقهر، التي غزّاها الصهاينة في عقول أمتنا".
وأضاف: " إننا لنخجل أمام التضحيات والبطولات التي يسطرها اخواننا في غزة وفلسطين، وعلينا العمل بما نقدر عليه، فلينفق كل ذي سعة من سعته لمساعدة أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة ".
ثم تحدث الشيخ علي رحال، فدعا إلى الإيمان والجهاد في سبيل الله بالمال والأنفس، وليس في سبيل زعيم او قائد من أجل رفع الظلم والإضطهاد والنصر، ودعا أهل غزة حماة الديار إلى الصبر، وتساءل : "اين الرؤساء والزعماء والمحاربين وإلى متى التقاعس رؤساؤنا اليوم مختبئون، صمّوا آذانهم وأغمضوا عيونهم ...!!".
وكانت كلمة للشيخ دانيال بصبوص، فاعتبر ا"ن كل وقفة تضامنية مع المجاهدين الفلسطينيين لها صدى كبير في فلسطين، وكل صوت يرتفع ترتفع معه معنويات الابطال والمقاومين"،مشيرا إلى "أن قضية فلسطين عادلة ورابحة لأنها بكل المعايير قضيّة محقة على الصعيد الإنساني".
ولفت إلى أنه "لا يوجد قضية بدون تضحية وعطاء وشهداء، وفلسطين اليوم قضية تبذل دونها المهج والنفوس والاموال، ونحن مع فلسطين ومع المقاومين والشرفاء، ومع قضية الإنسان والمقدسات".
من جهته، لفت الشيخ أحمد عثمان الى "ان المجاهدين الفلسطينيين رفعوا رأس الأمة عاليا في معركة طوفان الأقصى، وبعد ما أصاب هذه الأمة من غزلان على أيدي رؤسائها وحكامها"، محييا أبطال غزة المجاهدين والصابرين تحت الحصار، والذين يسطرون البطولات مع كل اعتداء وبالصدور العارية"، معتبرا انه "لو تحركت الجيوش العربية مع الأسلحة التي تكدّس نحو العدو الصهيوني، فلو أنها استخدمت كل الوسائل العسكرية، لنصرة أهلنا في فلسطين، لكان الانتصار، ولكن للأسف الجيوش تعد والأسلحة تكدّس من أجل التآمر على المشروع الفلسطيني المجاهد في عملية تحرير فلسطين ".
ورأى لو انه "كان هناك ارادة عربية واسلامية من حكامنا، لما كان اليهود اليوم على أرض فلسطين، ولو تحركت الجيوش العربية وقاتلت كما يقاتل الفلسطيني الجبار، لما كان هناك من اسرائيل مزعومة على أرض فلسطين" .
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك