أرنولد شوارزنيغر أب لخمسة أبناء وجد لحفيدين، ويقول، إن أسلوبه في التربية كان غير عادي، ولكنه فعال.
وفي حديثه مع مجلة "بيبول" عن كتابه الجديد "كن مفيداً... سبع أدوات للحياة" الذي سيصدر في 10 تشرين الأول، تحدث الممثل، 76 عاماً، عن منهج فريد في تربية أولاده، كريستوفر، 26 عاماً، وباتريك 30 عاماً، وكريستينا 31 عاماً، وكاثرين 33 عاماً.
وقال شوارزنيغر: "تستخدم ابنتي الأولى كاثرين التي تزورني مع ابنتها، 3 أعوام، نفس أسلوب تربيتي وتقول لابنتها، احتفظي بحذائك بعيداً عن المدفأة، تركت حذائي بقرب المدفأة مرتين وفي الثالثة، أحرقه أبي أمامي، وأنا أبكي".
ويتذكر شوارزنيغر أيضاً عندما كان ابنه باتريك في التاسعة، أنه ألقى مرتبته من النافذة بعد أن فشل في ترتيب سريره. كما يتذكر الخلاف مع باتريك على استحمامه المطول، حيث منعه من الاستحمام أكثر من خمس دقائق.
ويروي شوارزنيغر أنه أحضر من ميونخ حماماً بمؤقتات يوضع فيها المال، وبعد نفاد الأموال، يتوقف الماء الساخن عن التدفق، ليجبر ابنه على استهلاك الماء الساخن باعتدال.
ويقول أرنولد، إنه رغم أن أولاده كانوا يغضبون بشدة من تصرفاته، فإن هذه القصص بمرور الوقت أسطورية في العائلة، وأصبحوا يخبرون الآخرين بها على سبيل المزاح.
ويؤكد شوارزنيغر أنه أراد أن يعلم أبناءه أن يقدّروا ما لديهم، وألا يسرفوا، لأنه نشأ فقيراً، ولم يكن يملك سوى زوجاً واحداً من الأحذية، كان يغسله وينظفه كل يوم ليحافظ عليه أطول مدة ممكنه، وفق "بيبول".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك